الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
أصدرت شبكة مأرب برس الإعلامية، بيانا هاما على خلفية تحركات رئيس المحكمة العليا التابع للحكومة الشرعية، علي الأعوش، لمحاكمة صحفيين في ''مأرب برس''، معبرة عن رفضها وادانتها لإستغلال قيادات في الحكومة الشرعية مناصبهم لقمع الحريات الصحفية وتكميم الأفواه.
البيان اوضح أن رئيس المحكمة العليا، علي الأعوش، تقدم بدعوى قضائية بحق 3 من الصحفيين، بسبب قضايا نشر مستغلا منصبه لتحقيق أهداف ومآرب شخصية.
واعتبر بيان شبكة مأرب برس ما أقدم عليه الأعوش، استغلالا لمنصبه، بهدف تكميم الأفواه، وقمع الحريات الصحفية.
وقال البيان: ''وقد حرصنا خلال الأشهر الماضية منذ إعادة تعيين علي الأعوش، كحرصا على سمعة القضاء، النأي عن فساده وتكريس منصبه لإحلال أسرته وأقاربه في مناصب قضائية بدون أدنى معايير وظيفية في انتهاك صارخ للدستور والقانون الذي كلف بالدفاع عنه''.
وأضاف: ''إن محاولات علي الأعوش استغلال منصبه كرئيس للمحكمة العليا بهدف التضييق على حريات الصحافة، المكفولة دستورا وقانونا، ومحاولته معاقبة صحفيين وإعلاميين نشروا فساده واستغلاله لمنصبه، مرفوض ومدان تماما''.
ورحب بيان شبكة مأرب برس الاعلامية الصادر يوم الاثنين 5 يونيو الجاري باللجوء للقضاء، لكن بشرط الالتزام بالدستور وقانون الصحافة والمطبوعات( قانون رقم 25 لسنة 1990 بشان الصحافة والمطبوعات).
فيما يلي نص البيان:
في الوقت الذي كان الجميع يأمل في أن يأتي إعادة ترتيب الوضع في مجلس القضاء الأعلى تعزيزا لسلطة الدستور والقانون، وتعزيز احترام سلطة القضاء باعتباره الملاذ الآمن لكل المظلومين والمقهورين، الذين فقدوا الملاذ بفعل انقلاب مليشيا الحوثي الارهابية، ظهر مؤخراً استغلال قيادات في الحكومة الشرعية لمناصبهم لتحقيق أغراض ومكاسب شخصية، وتكريس بقاء الانقلاب الحوثي لأطول وقت ممكن.
وقد حرصنا خلال الأشهر الماضية منذ إعادة تعيين علي الأعوش، كحرصا على سمعة القضاء، النأي عن فساده وتكريس منصبه لإحلال أسرته وأقاربه في مناصب قضائية بدون أدنى معايير وظيفية في انتهاك صارخ للدستور والقانون الذي كلف بالدفاع عنه.
وفي الوقت الذي فر فيه مئات الصحفيين، من بطش ومضايقات مليشيا الحوثي، الى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، كونها الملاذ الآمن، للدفاع عن المكتسبات والثوابت الوطنية والنظام الجمهوري، الذي كفل حقوق الحريات الصحفية والتعبير وفقاً للمواثيق الدولية وما كفله دستور الجمهورية اليمنية، يظهر قيادات في الحكومة الشرعية لاستغلال مناصبهم، بهدف تكميم الأفواه، وقمع الحريات الصحفية، وهو ما أقدم عليه رئيس المحكمة العليا، علي الأعوش، الذي تقدم بدعو قضائية بحق 3 من الصحفيين، بسبب قضايا نشر مستغلا منصبه لتحقيق أهداف ومآرب شخصية.
إن محاولات علي الأعوش استغلال منصبه كرئيس للمحكمة العليا بهدف التضييق على حريات الصحافة، المكفولة دستورا وقانونا، ومحاولته معاقبة صحفيين وإعلاميين نشروا فساده واستغلاله لمنصبه، مرفوض ومدان تماما.
وفي ذات الوقت فإننا نرحب باللجوء للقضاء، لكن بشرط الالتزام بالدستور وقانون الصحافة والمطبوعات( قانون رقم 25 لسنة 1990 بشان الصحافة والمطبوعات)
من دستور الجمهورية اليمنية والمنظم لعمل الصحافة في اليمن، وعدم استغلال المنصب الوظيفي للتأثير على عمل السلطة القضائية، وتكريسها لتقييد الحريات الصحفية التي كفلها الدستور.
صادر عن شبكة مأرب برس الإعلامية
5 يونيو/حزيران 2023م