الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
دعا وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة التكافل الدولية إلى توسيع تدخلاتهما الإنسانية في محافظة مأرب، لسد الفجوة الإنسانية التي تتسع باستمرار في المحافظة.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين مع منسق كتلة إدارة وتنسيق المخيمات ياسر الشميري، ومسؤولة مجموعة عمل الأراضي والممتلكات والحلول الدائمة ديبيكا، التابعين لإدارة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والمدير القطري لمنظمة التكافل الدولية في اليمن دانيال راجيزي، كرسا لمناقشة الوضع الإنساني والإغاثي في محافظة مأرب والحاجة الملحة لتوسيع المنظمتين تدخلاتهما في المحافظة.
حيث جرى في اللقاء الأول بحث الحلول الممكنة للأسر النازحة المعرضة للطرد من قبل ملاك الأراضي في 25 مخيما بالإضافة إلى 611 أسرة معرضة للطرد من المنازل التي يسكنون فيها لعدم قدرتهم على دفع الإيجارات، والتنسيق مع السلطة المحلية لإيجاد أماكن بديلة وحلول دائمة لتلك الأسر النازحة.
إلى ذلك بحث الوكيل مفتاح مع منظمة التكافل الدولية مجالات الشراكة ومشاريعها الإنسانية التي تعتزم تنفيذها في مجالي المساعدات النقدية، والمياه والإصحاح البيئي.. مرحبا بقرار المنظمة فتح مكتب دائم لها بالمحافظة بما يمكنها من سرعة الاستجابة والتدخلات، وتعزيز الشراكة الإنسانية.
وخلال اللقاءين أكد الوكيل مفتاح على أهمية رفع وتوسيع حجم التدخلات الإنسانية للمنظمتين للتخفيف من معاناة النازحين في المحافظة، الذين يمثلون 73 في المائة من أعداد النازحين في الجمهورية ويتوزعون في 198 مخيما وتجمعا سكانيا، في ظل الاحتياجات الكبيرة وانخفاض حجم تدخلات المنظمات الأممية.
مبديا استعداد السلطة المحلية لتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لكل المنظمات، والعمل على تعزيز الشراكة والتواصل المثمر لخدمة الوضع الإنساني للنازحين والمجتمع المضيف على حد سواء.