حفل زفاف جماعي لـ 1000 عريسا وعروسا في المخا بمحافظة الحديدة
برشلونة يقلب الطاولة على سيلتا فيغو ويحصد ثلاث نقاط ثمينة
عناصر مسلحة تداهم منزل مسؤول من أبين وتختطف نجله
حضور جماهيري كبير في حفل كرنفالي سبتمبري بالعيد"الـ61" أقامتة السلطة المحلية والمقاومة الشعبية لمديرية نهم صنعاء
ورشة تأهيلية لتعزيز شفافية النظام المالي اليمني في الأردن
روسيا : الولايات المتحدة "في حالة حرب معنا بشكل مباشر"
مليشيا الحوثي تهاجم مخيمات المهمشين في ذمار
5 علامات تشير إلى السكتة الدماغية
7 طرق لتعزيز الأمن الغذائي في مواجهة تغير المناخ
السعودية في الأمم المتحدة.. نؤكد حرصنا على استقرار اليمن ودعم الجهود لحل الأزمة
فرضت الإدارة الأمريكية، الخميس، عقوبات على مسؤولي "الحرس الثوري" الإيراني المتهمين بالتخطيط لتنفيذ اغتيالات في الخارج، بما في ذلك ضد مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون ووزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، استهدفت العقوبات محمد رضا أنصاري، المسؤول في وحدة من "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني "المكلف بتنفيذ عمليات سرية في الخارج، بما في ذلك التخطيط والتنفيذ لعمليات استخباراتية وقاتلة ضد المعارضين الإيرانيين وغيرهم من المواطنين غير الإيرانيين في الولايات المتحدة، والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا".
وقالت الوزارة في البيان إن "الأنصاري، بدعم من شهرام بورصافي، وهو مواطن إيراني، خطط وحاول اغتيال اثنين من المسؤولين الحكوميين الأمريكيين السابقين".
وكانت وزارة العدل الأمريكية أعلنت، في أغسطس/ آب الماضي، عن توجيه اتهامات جنائية إلى بورصافي بزعم محاولته التخطيط لاغتيال بولتون، الذي شغل مناصب رفيعة في الأمن القومي خلال إدارتي دونالد ترامب وجورج بوش (الابن)، انتقاما لمقتل قائد "الحرس الثوري" الإيراني قاسم سليماني.
وكان بومبيو هدفا لمؤامرة الاغتيال الإيرانية أيضا، وفقا لمصدر في سلطات إنفاذ القانون مطلع على التحقيق ومصدر مقرب من مايك بومبيو.
وطالت العقوبات حسين حافظ أميني الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والتركية، و"يستخدم صلاته في صناعة الطيران وشركة الطيران التي تتخذ من تركيا مقرا لها، لمساعدة الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك مؤامرات الخطف والاغتيال التي تستهدف منشقين عن النظام الإيراني في تركيا ".
كما استهدفت العقوبات اثنين من كبار المسؤولين في استخبارات "الحرس الثوري"، روح الله بازغاندي ورضا سراج.
ووفقا لوزارة الخزانة الأمريكية، شارك بازغاندي في التخطيط والإشراف على عمليات "الحرس الثوري" في العراق وسوريا بالإضافة إلى عمليات ضد المواطنين الإسرائيليين.
وأضافت أن "بازغاندي متورط أيضا في مؤامرات لاغتيال صحفيين ومواطنين إسرائيليين في اسطنبول".
وتابعت أن سراج "شارك في عمليات فاشلة للحرس الثوري في آسيا، وفي عمليات استخباراتية تستهدف مواطنين أمريكيين".
وذكرت أن "سراج كان يقود في السابق شعبة العمليات الخاصة التابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي تركز على النشاط الخاص ضد إسرائيل، حيث كان مسؤولاً عن سلسلة من العمليات الفاشلة التي استهدفت مواطنين إسرائيليين".
وأكد وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون، في البيان: "لا تزال الولايات المتحدة تركز على عرقلة مؤامرات الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس التابع له، وكلاهما انخرط في محاولات اغتيال عديدة وأعمال عنف وترهيب أخرى ضد من تعتبرهم أعداء للنظام الإيراني".
وأضاف: "سنواصل فضح وتعطيل هذه الأنشطة الإرهابية والجهود المبذولة لإسكات الأصوات المعارضة، ولا سيما أولئك الذين يدافعون عن احترام حقوق الإنسان والحريات العالمية للشعب الإيراني".