قال عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي إن المجلس الرئاسي قد ينهار "خلال أشهر" كمنظومة وحكومة، خاصة إذا لم يتدخل التحالف للإنقاذ اقتصادياً.

وتحدث الزبيدي في مقابلة مع قناة الغد المشرق، يوم الأحد، من حضرموت، التي وصل اليها قبل أيام لأول مرة، لانعقاد الجميعة الوطنية للانتقالي، بعد إعلان المجلس في ٨ مايو انضمام عضوي مجلس القيادة فرج البحسني وأبوزرعة المحرمي كنائبين للزبيدي في المجلس الانتقالي الجنوبي.

ورداً على سؤال متعلق بالخدمات وأوضاع الناس الصعبة في المحافظات الجنوبية وما الذي يقوم به الانتقالي من أجلهم في ظل الضغط الشعبي قال الزبيدي "نحن في الانتقالي يهمنا الملف السياسي وهدف استعادة دولة الجنوب ومستعدون أن نربط على بطوننا ونأكل وجبة واحدة باليوم".

وفي تلميح، قد يُفهم أنها الخطوة القادمة للمجلس الانتقالي قال الزبيدي إن الحكومة الحالية "ستنتهي" و"يمكن أن تأتي حكومة إنقاذ أخرى".

وعما إذا كان المجلس الرئاسي بصدد نقاش تغيير الحكومة قال الزبيدي لا توجد لدينا خطة كمجلس رئاسة ولم نتفق على تغيير، والتحالف داعم لبقاء الحكومة الحالية.

وأقر الزبيدي بصعوبة الحصول على تأييد أو وعود بعودة دولة الجنوب سواء من دول اقليمية أو دولية، رغم الخطوات الأخيرة، وتحدث عن تعقيدات، لكنه يراهن على أن العالم سيتفاهم في النهاية مع المسيطر على الأرض.

وقال الزبيدي ان مبدأ المناصفة "لم يعد مقبولاً سواء في فريق التفاوض أو الحكومة أو حتى المجلس الرئاسي".