اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد
أطلقت وزارة الأوقاف والإرشاد، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، نداءً عاجلًا للمجتمع اليمني بشأن مخاطر المعسكرات الصيفية الحوثية التي تدشنها المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًا في عموم المحافظات الواقعة بالإكراه تحت سيطرتها كما أصدرت الوزارة تعميمًا هامًا للخطباء والدعاة والمرشدين للقيام بدورهم في كشف المخطط الصفوي الفارسي الذي تنفذه الأداة الحوثية الإرهابية في اليمن.
وقالت وزارة الأوقاف في بيانها أن "المراكز الصيفية" هي في الواقع معسكرات تدريب وتأهيل قتالي للشباب المغرر بهم ، والذين يسهل تدجينهم فكريًا، خاصة وأغلبهم في سن المراهقة ، ودون المستوى المطلوب من الوعي والتحصين الفكري المطلوب، ومن ثم إرسالهم إلى جبهات القتال ، للزج بهم في معارك عبثية، لخدمة أجندات طائفية.
وجاء في بيان الوزارة الذي حمل النداء العاجل( انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية، وقبل ذلك من مسؤوليتنا الأخلاقية والفردية تجاه شعبنا وأمتنا وجيلنا، نوجه للجميع هذا النداء العاجل ، في قضية وطنية بالغة الأهمية، هي قضية " المعسكرات الصيفية " الحوثية، والتي يسمونها " المخيمات الصيفية ") .
مؤكدة أن لا علاقة لها بهذا الاسم أساسا، كما لا علاقة لها بالشعار المرفوع : " علم وجهاد " ، بينما الحقيقة و الواقع : " جهل وقتال.
وأوضح البيان أن الكليات الخمس في شريعتنا الغراء تقتضي الحفاظ على : ( الدين والنفس والعقل والنسل والمال )، وذلك من قبل الجميع أفراد وجماعات ، فالأب مسؤول عن أبنائه ، والدولة مسؤولة عن رعيتها ، كذلك العلماء والمثقفون والمشايخ ، وكافة شرائح المجتمع اليمني اليوم مسؤولة عن جائحة " المعسكرات الصيفية الحوثية " التي تمثل وباء فكريًا، وتلوثاً عقلياً ، وخطرا آنيًا ومستقبليًا على
النشء من أبنائنا وبناتنا، من خلال فكر طائفي صفوي، دخيل على منطقتنا، وثقافة خمينية مستوردة ، لا علاقة لها بهويتنا الحضارية اليمنية.