ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
رفضت رئاسة الوزراء اعتذار الخطوط الجوية اليمنية عن إجلاء العالقين في السودان، ووجهتها بتقديم عرض سعر وجدولة خمس رحلات عاجلة لإجلائهم من بورتسودان.
جاء ذلك في خطاب موجه من مدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثة، لرئيس مجلس إدارة شركة "اليمنية" هو الثاني في أقل من أسبوع بشأن العالقين في السودان.
ويوم الأربعاء، اعتذرت "اليمنية"، عن تشغيل رحلات لإجلاء العالقين هناك، متحججة بـ"المخاطر العالية للنقل الجوي والحظر المفروض من الجيش السوداني وما تعرضت له طائرات في بداية الحرب وأثناء عملية الإجلاء من حوادث، ورفض شركة التأمين تغطية هكذا رحلات".
وقال مدير مكتب رئيس الوزراء في المذكرة رئيس الوزراء، في مذكرة رسمية "إن الظروف ملائمة ولا يوجد مانع حقيقي لتسيير رحلات إجلاء من بورتسودان، وعدد من الدول أجلت رعايا برحلات مدنية في ظروف مشابهة".
وأكد على "الرفع بعرض السعر وجداول افتراضي لخمس رحلات إجلاء بشكل عاجل، ليتم متابعة الجانب السوداني بشأن التصاريح للازمة لرحلات الإجلاء".
من جهته، قال مصدر في رئاسة الجمهورية، إن "التأخير في عمليات الإجلاء المباشر كان مرتبطا باشتراطات شركات التأمين، والقيود المفروضة على الرحلات الجوية المتجهة الى مناطق الحروب، والنزاعات المسلحة".
وأضاف في تصريح نشرته وكالة سبأ الحكومية: "صدرت توجيهات رئاسية، بتلبية الاشتراطات المطلوبة لتسيير رحلات للخطوط الجوية اليمنية الى الاراضي السودانية بما في ذلك تغطية فوارق تأمين تلك الرحلات المرتقبة، الى حين التعاقد مع شركة ملاحية بحرية لاستكمال عمليات الاجلاء الى ارض الوطن، وفي المقدمة النساء والأطفال".
ولم يحدد المصدر المسؤول في مكتب العليمي، مواعيد تلك الرحلات، مؤكدا "أن رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، على تواصل دائم مع الحكومة واجهزتها المعنية بوزارة، وأن العليمي تلقى خلال الساعات الماضية تحديثا من البعثة الدبلوماسية حول عدد اليمنيين العالقين في السودان الشقيق، والجهود الجارية لاستكمال نقلهم بعيدا عن المناطق الخطرة، والحالات الإنسانية، والحوادث المؤسفة التي خلفت بعض الضحايا من ابناء الجالية".
وتتهم لجنة الطوارئ الحكومة بعدم التنسيق مع الجانب السعودي لإجلاء العالقين، وتقول الحكومة إنها تنسق عملية الإجلاء مع الأشقاء، فيما يتهم اتحاد الطلاب والعالقون السلطات المعنية في السفارة والحكومة والرئاسة بالتخلي عنهم وتركهم يواجهون مضاعفات خطيرة للتكدس والازدحام في أماكن لا تصلح لإيواء الناس.
ومنذ 24 أبريل الفائت، نجحت لجنة طوارئ مشكلة من السفارة والاتحاد والجالية اليمنية، في إجلاء أكثر من 3 آلاف يمني من المدن السودانية التي تشهد مواجهات مسلحة إلى مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر (تبعد عن الخرطوم نحو 1800كم).
وحتى مساء الجمعة، 5 مايو، بلغ عدد اليمنيين الذين تم إجلاؤهم إلى السعودية خلال الأيام الماضية، 485 شخصا فقط، فيما لايزال حوالي 2800 آخرون (بينهم نساء وأطفال)، في مدينة بورتسودان يعيشون أوضاعا قاسية، بانتظار عمليات إجلائهم إلى البلاد، تنفيذا لوعود متكررة، طال انتظار تنفيذها.
وتشهد السودان منذ منتصف الشهر الماضي، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، أدى استمرارها إلى عمليات إجلاء واسعة، معظمها تجري من مدينة بورتسودان الساحلية.
رفضت رئاسة الوزراء اعتذار الخطوط الجوية اليمنية عن إجلاء العالقين في السودان، ووجهتها بتقديم عرض سعر وجدولة خمس رحلات عاجلة لإجلائهم من بورتسودان.
جاء ذلك في خطاب موجه من مدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثة، لرئيس مجلس إدارة شركة "اليمنية" هو الثاني في أقل من أسبوع بشأن العالقين في السودان.
ويوم الأربعاء، اعتذرت "اليمنية"، عن تشغيل رحلات لإجلاء العالقين هناك، متحججة بـ"المخاطر العالية للنقل الجوي والحظر المفروض من الجيش السوداني وما تعرضت له طائرات في بداية الحرب وأثناء عملية الإجلاء من حوادث، ورفض شركة التأمين تغطية هكذا رحلات".
وقال مدير مكتب رئيس الوزراء في المذكرة رئيس الوزراء، في مذكرة رسمية "إن الظروف ملائمة ولا يوجد مانع حقيقي لتسيير رحلات إجلاء من بورتسودان، وعدد من الدول أجلت رعايا برحلات مدنية في ظروف مشابهة".
وأكد على "الرفع بعرض السعر وجداول افتراضي لخمس رحلات إجلاء بشكل عاجل، ليتم متابعة الجانب السوداني بشأن التصاريح للازمة لرحلات الإجلاء".
من جهته، قال مصدر في رئاسة الجمهورية، إن "التأخير في عمليات الإجلاء المباشر كان مرتبطا باشتراطات شركات التأمين، والقيود المفروضة على الرحلات الجوية المتجهة الى مناطق الحروب، والنزاعات المسلحة".
وأضاف في تصريح نشرته وكالة سبأ الحكومية: "صدرت توجيهات رئاسية، بتلبية الاشتراطات المطلوبة لتسيير رحلات للخطوط الجوية اليمنية الى الاراضي السودانية بما في ذلك تغطية فوارق تأمين تلك الرحلات المرتقبة، الى حين التعاقد مع شركة ملاحية بحرية لاستكمال عمليات الاجلاء الى ارض الوطن، وفي المقدمة النساء والأطفال".
ولم يحدد المصدر المسؤول في مكتب العليمي، مواعيد تلك الرحلات، مؤكدا "أن رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، على تواصل دائم مع الحكومة واجهزتها المعنية بوزارة، وأن العليمي تلقى خلال الساعات الماضية تحديثا من البعثة الدبلوماسية حول عدد اليمنيين العالقين في السودان الشقيق، والجهود الجارية لاستكمال نقلهم بعيدا عن المناطق الخطرة، والحالات الإنسانية، والحوادث المؤسفة التي خلفت بعض الضحايا من ابناء الجالية".
وتتهم لجنة الطوارئ الحكومة بعدم التنسيق مع الجانب السعودي لإجلاء العالقين، وتقول الحكومة إنها تنسق عملية الإجلاء مع الأشقاء، فيما يتهم اتحاد الطلاب والعالقون السلطات المعنية في السفارة والحكومة والرئاسة بالتخلي عنهم وتركهم يواجهون مضاعفات خطيرة للتكدس والازدحام في أماكن لا تصلح لإيواء الناس.
ومنذ 24 أبريل الفائت، نجحت لجنة طوارئ مشكلة من السفارة والاتحاد والجالية اليمنية، في إجلاء أكثر من 3 آلاف يمني من المدن السودانية التي تشهد مواجهات مسلحة إلى مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر (تبعد عن الخرطوم نحو 1800كم).
وحتى مساء الجمعة، 5 مايو، بلغ عدد اليمنيين الذين تم إجلاؤهم إلى السعودية خلال الأيام الماضية، 485 شخصا فقط، فيما لايزال حوالي 2800 آخرون (بينهم نساء وأطفال)، في مدينة بورتسودان يعيشون أوضاعا قاسية، بانتظار عمليات إجلائهم إلى البلاد، تنفيذا لوعود متكررة، طال انتظار تنفيذها.
وتشهد السودان منذ منتصف الشهر الماضي، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، أدى استمرارها إلى عمليات إجلاء واسعة، معظمها تجري من مدينة بورتسودان الساحلية.