فريق "طيور الجنة " يحيي مهرجانه الأول في اليمن وسط حضور لم يسبق له مثيل

الإثنين 05 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - خاص- صنعاء - جبر صبر
عدد القراءات 31101

كانت قاعة 22 مايو بالعاصمة صنعاء مساء أمس الأحد على موعد مع أول مهرجان فني يقام في اليمن (مهرجان طيور الجنة الأول)، كانت له صدارة التميز ولم يسبق لغيره أن أقيم بمثل ذلك الشكل من حيث نوعية الحضور والعدد الكبير منهم (فقد اكتظت القاعة بآلاف الحضور، كما ملئت الساحة الخارجية للمدينة الرياضية بمئات السيارات )وتنوع فقراته،وتلوين ترانيمه،مابين أصوات جميله لأطفال صغار ،وأصوات متميزة لمنشدين كبار، قدموا جميعهم وهم "فريق طيور الجنة" مختلف الألوان الإنشادية التي تغرس قيم تربوية لدى الصغار،وقيم أخلاقية لدى الكبار،وتسهم جميعها في نشأة وتربية الفرد المسلم النشأة السليمة والتربية الدينية الصحيحة.

فريق طيور الجنة والترحيب الحار بهم ومنهم:

بدأ مهرجان طيور الجنة الأول في اليمن فقراته عند الساعة الرابعة مساءً بعد أن أفتتح بآيات من الذكر الحكيم،ثم قدمت وكيلة وزارة الثقافة – نجيبة حداد كلمة مقتضبة أشادت فيها بإقامة مثل هكذا فعالية،ومرحبة بذات الوقت بضيوف اليمن من فريق طيور الجنة.

عقب ذلك صعد رئيس فريق "طيور الجنة وقناتها الفضائية – ضيف اليمن – خالد مقداد- إلى منصة المهرجان التي تم تجهيزها بإضاءات مختلفة الألوان تتناسق وإيقاعات الوصلات الإنشادية – ليقدم للحضور أعضاء فريقه المشاركين في المهرجان،فبدأ بتقديم المنشد المتألق في قناة "طيور الجنة" عمر الصعيدي،والمنشد مصطفى العزاوي،ومحمد بشار،والمنشدة المتألقة الطفلة "رغد الوزان" و"ديما بشار" ثم الطفلين الموهوبين صاحبا الحظ الأكبر في القناة والمهرجان " عصومي ووليد".

وكانت حماسة الجمهور "وأغلبهم من الأطفال" وترحيبهم الكبير بضيوف اليمن تبدو عند كل تقديم كل "منشد" كبيرة،وأزداد حماس الجمهور "تصفيقاً وتصفيراً" عند تقديم "عصومي ووليد" وبذات الوقت كانت السعادة تبدوا أكبر لدى أفراد فريق طيور الجنة أثناء صعودهم منصة المهرجان ورفع أيديهم محيين الجمهور ومعبرين عن شكرهم بالترحاب والتشجيع الكبير الذي لاقوه.وبعد وقوف "فريق طيور الجنة"على منصة المهرجان قدموا جمعيهم أنشودة ترحيبية.

مواويل العزاوي،، وترانيم الصعيدي،،وتغريد الأشبال:.

وبعد انتهاء الأنشودة الجماعية لفريق طيور الجنة بدأ صاحب قناة "طيور الجنة" خالد مقداد بتقديم منشدي فريقه كلاً على حده لتقديم أنشوداتهم التي تميزوا بها على ذات القناة وميزوا بها القناة، فكانت البداية مع المنشد الأردني المتألق "عمر الصعيدي" والذي بدأ وصلاته الإنشادية بأنشودة خص بها اليمن وشعبها ( هوى اليمن ناداني)، ثم أنشد أنشودته المشهورة والمتميزة على قناة طيور الجنة ( مين بتحبوا أكثر بابا ولا ماما؟)وقد شدا الجمهور بترديدات عالية مع كلمات وألحان الأنشودة مع المنشد الصعيدي.

ثم صعد إلى منصة المهرجان المنشد العراقي مصطفى العزاوي – شقيق المنشد المشهور محمد العزاوي – ليشدوا بوصلات إنشادية مختلفة بدأها بموال وأنشودة عراقية خاصة بوطنه،ثم قدم أبرز أناشيده التي اشتهر بها على القناة الفضائية" طيور الجنة إنشوداة ( حكاية سارة، هو الله ، زينوا الحرم) ورددها معه آلاف الأطفال ممن اكتظت بهم القاعة.

عقب المنشد العزاوي بدأ المنشد الشبل "أسامة النسعة" وصلاته الإنشادية بأنشودة " صاحبك تختاره إزاي"،ثم قدم أنشودة له جديدة للمتفوقين دراسياً من الأطفال، ثم قدما المنشدين المتميزين الشقيقين "محمد وديما بشار" أنشودة" لاتنسى ذكر الله" و"وردتنا" ويختتما بأنشودتهما المتميزة والمشهورة لدى الأطفال " عيوني تشتاق له" نالت استحسان وتشجيع الحضور لما لهما من صوت متميز.

الموهوبين :عصومي ووليد ورغد الوزان : بابا تليفون، ألعاب الجيران:

ليأتي الدور بعد ذلك مع الانتظار الكبير للجمهور على الأطفال الموهوبين الذين اشتهرت بهم قناة "طيور الجنة" وأصبحت أنشوداتهم المتنوعة تردد لدى كل طفل عربي وسمعها كل صغير وكبير، المبدعين ( المعتصم بالله والوليد مقداد،والطفلة رغد الوزان).

فكانت بدايتهم التي ضجت لها القاعة بالتصفيق الحار وترديدها معهم بصوت مرتفع، مع رقصات الأطفال الحضور أثناءها، مع أول أنشودة تميزت بها القناة واشتهرت بانتشارها الواسع لدى الأطفال أنشودة" بابا تليفون" قدمها "عصومي ووليد مع والدهم مؤسس وصاحب قناة طيور الجناة " خالد مقداد"، ثم قدمت الموهوبة "رغد الوزان" مع الموهوبين عصومي ووليد أنشودة" أسناني واوا" مع أنشودة " ألعاب الجيران " وأنشودة العيد " الله أكبر" كان لهم النصيب الأكبر من التشجيع وتمايل ورقصات الأطفال أثناءها.

الزي الشعبي والتكريم وجوائز المهرجان:.

واختتم فريق طيور الجنة المهرجان بتقديم أنشودة " هوى اليمن ناداني " بشكل جماعي، تفاجئ الحضور بهم يصعدون إلى منصة المهرجان وهم يرتدون الزي الشعبي اليمني وقيام المنشد العراقي مصطفى العزاوي بالرقص الشعبي بواسطة " الجنبية".

وقدمت فرقة " مؤسسة إنسان للتنمية" من اليتيمات فرع عدن وصلات إنشادية ترحيبية نالت استحسان الحضور.كم تم تكريم فريق طيور الجنة من قبل وزارة الثقافة وكذا الجهات الراعية الرئيسة للمهرجان.

واختتم المهرجان بإجراء السحب على جوائز قيمة.

السلبيات والمآخذ على المهرجان والجهة المنظمة:

بالرغم من تميز المهرجان ونوعيته من حيث العدد الكبير من الحضور والتفاعل ،والتميز لفريق "طيور الجنة" في مختلف فقراتهم إلا أن هناك وجدت مآخذ على المهرجان ليس في فقراته وإنما في تنظيمه وإدارته. فالمهرجان كان من تنظيم الأكاديمية الدولية للتنمية البشرية ومؤسسة إنسان للتنمية ورعاية رسمية من وزارة الثقافة، إضافة إلى رعاية "مدفوعة الثمن" لعدد من الشركات والمؤسسات، ورعاية إعلامية لأكثر من 10 صحف ووسيلة إعلامية وشركات إعلانية وتسويقية.

- الجهة المنظمة للمهرجان الرئيسة الأكاديمية الدولية للتنمية البشرية كان لها النصيب الأكبر بنسبة 80% فيما الجهة الثانية مؤسسة إنسان كانت نسبتها من التنظيم ضئيلة جداً حتى أن العاملين فيها لم يستطيعوا الحصول على تذاكر للدخول واضطروا لشراءها. – قامت الجهة المنظمة الرئيسة " الأكاديمية الدولية" حسب مصادر مطلعة لـ"مأرب برس" ببيع التذاكر لشركة إعلانية بمبلغ " 60 ألف دولار.

- فيما بيعت التذاكر على درجات بمبلغ ( 3000- 2000- 1500 ريال وأقلها 1000 ريال للأطفال) كان هناك أشخاص يقومون باستغلال اضطرار الحضور وبيع التذاكر بضعف سعرها الأصلي في ساحة القاعة الخارجية.

- أكثر من 10 صحف ووسيلة إعلامية قامت بنشر إعلان المهرجان لأكثر من عدد " مجاناً" لكنها لم تحصل على دعوات ولا على تذاكر لحضور المهرجان مقابل ذلك.

- عدد من الأشخاص وأطفالهم عادوا إلى منازلهم من باب القاعة ولم يتم إدخالهم لعدم وجود تذاكر "وبيعها بأسعار مرتفعة" وكذا لاكتظاظ القاعة بالآلاف.

- عدم قدرة لجنة النظام في قاعة المهرجان على تنظيم الحضور أمام منصة المهرجان أضطر الأمر لحضور أفراد الأمن المركزي " مكافحة الشغب".

- عدم وجود لجنة إعلامية فاعلة والتنسيق مع وسائل الإعلام لتغطية مثل هكذا فعالية كبرى وإبرازها، وكان الاهتمام الأكبر فقط بالكسب المادي سواء من الرعاة أو التذاكر.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن