أفادت معلومات بأن اشتباكات مسلحة جرت في محيط مدينة صعدة, أدت إلى مقتل خمسة جنود, وسبعة حوثيين.

وأضافت أن من بين القتلى جندي يدعى "الفلاحي" من أبناء محافظة مأرب, كان أخوه قد لقي مصرعه في الحرب الخامسة.

في السياق ذاته قال مصدر عسكري مسئول إن عددا من عناصر الإرهاب والتخريب والتمرد, حسب وصفه, قد لقوا مصرعهم وأصيب آخرون أثناء تصدي الجيش لمحاولة تسلل قامت بها تلك العناصر إلى مواقع في منطقة المرخام بسفيان.

وأضاف المصدر, في بيان له تلقى مأرب برس نسخة منه, أن وحدات عسكرية تصدت لمحاولة تسلل لعناصر الإرهاب والتخريب, كما يصفها, إلى المقاش ومنعتهم من التمركز في منازل عدد من المواطنين وطردتهم منها, مشيرا إلى أن الجيش دمر عدداً من الأوكار والتجمعات والمركبات التابعة للإرهابيين في المجزعة وصيفان والخراب, على حد تعبيره.

وكانت وحدات عسكرية وأمنية, وفقا للبيان, قد قامت بضرب أهداف للعناصر المتمردة في محضة وغمان والكبشين وبني معاذ والشبكة والخرابة وآل عقاب, الأمر الذي أدى إلى تدمير ثلاثة مواقع لهم جنوب الصحن واستهداف تجمعات لهم في سوق الليل وجبل كوزان وغرب الصمع, طبقا لما جاء فيه, في حين نفذت وحدات عسكرية وأمنية هجوما سريعا على المنطقة الواقعة بين محضة والمقاش, ما أدى إلى مصرع عدد من الحوثيين, وجرح آخرين منهم.

وأوضح البيان أن عناصر حوثية حاولت الاعتداء على المجمع الحكومي في مديرية منبه والتمركز فيه, لكنها قوبلت بتصد من قبل الجيش والمواطنين أدى إلى سقوط عدد منها بين قتيل وجريح في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.

ونوه المصدر إلى أن اللواء الركن محمد عبدالله القوسي- وكيل أول وزارة الداخلية قام بزيارة تفقدية اليوم للجرحى من المواطنين والجيش والأمن في مستشفى السلام بصعدة, في الوقت الذي توافد فيه أبناء محافظة صعدة إلى مستشفى السلام للتبرع بالدم لأبناء القوات المسلحة والأمن ومساندة جهود إنهاء الفتنة في محافظتهم, على حد تعبيره.

وكان مصدر محلي قد اتهم الحوثيين بإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في وادي واسط والرحضة وخوفان وحباشه.

إلى ذلك قال المكتب الإعلامي لعبد الملك الحوثي أن الطيران قصف "منطقة آل عريج - الشعف - مديرية ساقين" اليوم الأحد.

 وأضاف في بلاغ تلقى مأرب برس نسخة منه, أن الطيران قصف أيضا "مناطق العند، الطلح بمديرية سحار" مشيرا إلى أن الوضع الميداني هادئ نسبياً ولا يوجد مواجهات باستثناء القصف الصاروخي والمدفعي المتقطع, من قبل الجيش.