آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

في الذكرى الثامنة على اختطافه - حزب الاصلاح يطلق حملة إلكترونية واسعة مساء اليوم للمطالبة بسرعة إطلاق سراح رائد النضال «محمد قحطان»

الأربعاء 05 إبريل-نيسان 2023 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 1762

 

دعا حزب التجمع اليمني للإصلاح، إلى الإسهام في توجيه تحية وطنية عريضة للقائد السياسي الأستاذ محمد قحطان ورفاقه، والتفاعل الكبير والمشاركة الواسعة في الحملة الإلكترونية في الذكرى الثامنة لاختطافه.

وأوضحت الدائرة الاعلامية لحزب الاصلاح في بلاغ صحفي، أنها ستنطلق مساء اليوم الأربعاء 5 أبريل 2023م، الموافق 14 رمضان 1444هـ، في تمام الساعة 9:30 مساءً، على هاشتاج:
#الحرية_لقحطان #FreeQahtan، بمناسبة مرور 8 أعوام من شموخ قحطان ومعه آلاف اليمنيين في سجون المليشيا.

وقالت إن المشاركة في الحملة مناسبة لنجدد التأكيد على حاجة اليمن لهذه القامة الوطنية السامقة، وإدانة مليشيا الانقلاب الحوثية التي أخطفته وأخفته بصورة همجية، وتحميلها وقادتها المسؤولية الكاملة عن سلامته، والمطالبة بسرعة إطلاق سراحه، ومطالبة الأمم المتحدة ومبعوثها لمغادرة مربع الموقف غير المقبول وممارسة الضغط الكافي لإطلاقه خصوصاً وأنه أحد المشمولين بالقرار 2216.

وأشار البلاغ إلى اكتمال ثماني سنوات على اختطاف مليشيا الحوثي، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد محمد قحطان، رجل الفكر والسياسية ورائد النضال ومهندس التوافقات السياسية، والقائد الصلب الذي لم يرضخ لإرهاب المليشيا وكان دوما يتبنى هموم الناس وأصواتهم وتطلعاتهم.

وأوضحت إعلامية الإصلاح، أن مليشيا الحوثي طيلة ثماني سنوات تُصر على إخفاء قحطان وتغييبه عن أهله ورفاقه وعن الوطن عموماً، في سلوك ينم عن مستوى افتقار الحوثية لقيم وأخلاق اليمنيين والقيم الإنسانية، حتى في ظل الحروب.

وأكدت أن محمد قحطان اليوم هو رمز لكل يمني يناضل في سبيل استعادة الدولة ورفض مشروع الكهنوت السلالي بكل الوسائل والسُبل، وتجسيد للموقف الأبي لليماني الحر الذي يرفض الظلم والقهر.

 

وتحظى حملة التضامن السنوي مع أبرز قادة العمل السياسي، بتفاعل كبير، لما يمثله المناضل محمد قحطان من رمزية كرجل للسلام والحوار.

*تجاهل مُتعمّد
وتجاهلت مباحثات إطلاق سراح الأسرى والمختطفين الاخيرة التي تمت في جنيف بين الحكومة الشرعية والمليشيات برعاية الأمم المتحدة في مارس الماضي السياسي المخضرم المختطف في سجون المليشيات الاستاذ محمد قحطان من صفقة الأسرى.


واتفقت الحكومة الشرعية والحوثيين، في 20 مارس الماضي على إطلاق سراح أكثر من 887 أسيرا كمرحلة أولى، بعد مفاوضات حول ملف المحتجزين برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف والتي فيها تم استبعاد القيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطان، من الصفقة، الذي مضى عليه مختطفا لدى مليشيا الحوثي قرابة ثماني سنوات وهو ما دفع حزب الاصلاح الى تحميل مجلس القيادة الرئاسي المسؤولية إزاء هذا الموضوع، باعتباره مسؤولا مسؤولية دستورية وأخلاقية عن قحطان.

وحمّل الإصلاح -في بيان له ونشره الموقع الرسمي للحزب- المبعوث الأممي وجميع العاملين معه، المسؤولية الكاملة عن التواطؤ مع جماعة الحوثي في استمرار عملية التعتيم المقصودة على المناضل قحطان.
 
واستهجن البيان التغييب والعقاب الذي يستهدف الأستاذ محمد قحطان، الذي أُخذ من بيته قسرا وتم فرض التعتيم الكامل عنه بالنسبة لأسرته وكذا لأفراد حزبه الذي ينتمي إليه.

وأكد الحزب بأن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ ومعاونيه شركاء مع جماعة الحوثي في استمرار الإخفاء القسري للسياسي محمد قحطان، الذي اختطفته الجماعة وتخفيه قسريا منذ ثماني سنوات.

وأوضح أن هذا الإخفاء يأتي على الرغم من أن قحطان من أوائل المختطفين، وممن نص عليهم القرار الأممي 2216، وعلى الرغم من هذا كله كان الإصلاح عند حديثه عن قحطان يتحدث عنه وعن جميع زملائه المشمولين بالقرار الأممي وكذا عن بقية المخفيين والمختطفين قسريا.
 
ودعا رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي إلى التحقيق في هذا الأمر، واتخاذ الإجراءات السريعة من أجل الإفراج عن قحطان، ومحاسبة كل من تسبب في استمرار هذه المأساة الإنسانية والمعاناة والظلم البين حتى اليوم.


وجدد الإصلاح التأكيد على موقفه الرافض -منذ البداية- للخلط والمساواة في قضية الأسرى التي تتم بين المدنيين المخفيين قسريا الذين تم اختطافهم من بيوتهم وشوارعهم، وبين أسرى القتال والمواجهات العسكرية.
 
ولفت إلى أن هذا الأمر معروف قانونيا ودوليا وإنسانيا، موضحاً أن ممثلي الأمم المتحدة أصروا على السير في مفهوم الخلط المشار إليه، استجابة للطرف الذي هو السبب الأساسي في صناعة هذه المشكلة كلها وهم الانقلابيون الحوثيين.


بدورها أعربت أحزاب التحالف الوطني بمحافظة مارب عن استنكارها لاستبعاد القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان من صفقة تبادل الأسرى الأخيرة.
 
وعبرت الأحزاب في بيان لها عن استغرابها لما وصفته رضوخ الوفد الحكومي لرغبة جماعة الحوثي في إسقاط محمد قحطان من الصفقة، والذي يعد أحد المشمولين بقرار دولي، للإفراج عنه.
 
وحملت الأحزاب الموقعة على البيان المبعوث الأممي والحكومة المسؤولية الأخلاقية للضغط على الحوثيين، للإفراج عن قحطان، وتنفيذ الحق القانوني والإنساني.

*مصير مجهول
يذكر بان الوفد الحكومي بشأن تبادل الأسرى والمختطفين، كان قد نفى موخراً، صحة المعلومات التي تتحدث عن حصوله على معلومات بشأن مصير السياسي محمد قحطان المختطف لدى مليشيات الحوثي منذ أكثر من 8 سنوات.

وقال عضو الوفد الحكومي ماجد فضائل" لا صحة لما يتم تداوله حول اننا حصلنا على معلومات رسمية بموت السياسي الأستاذ محمد قحطان".

يشار إلى أن أسرة القيادي السياسي محمد قحطان لا تعلم عن مصيره شيء منذ اختطافه ورفضت المليشيات السماح لأسرته بالتواصل معه أو زيارته ولم تبلغ بمكان اخفائه قسريا حتى اللحظة.


*تواطؤ أممي
الكاتب والمحلل السياسي اليمني خالد الشودري اكد بإن مطلب إطلاق قحطان مشمول بقرار أممي وأي انتقاص أو انتقائية في تطبيق تلك القرارات الأممية، قد يهدد مسارات السلام في اليمن، وتعرقل الدعوات الدولية للتهدئة وتفشل الهدن المتوالية التي لم تصب الا في صالح المليشيات الإرهابية في ظل تواطؤ الأمم المتحدة ومبعوثها.

واوضح في مقال له نشره موقع الصحوة نت امس الثلاثاء بمناسبة الذكرى الثامنة لاختطاف المناضل قحطان بان مواقف قحطان تشكل حاليا مصدر إلهام وصمود لأبطال الجيش الوطني والمقاومة وكل حر في مواجهة المشروع الإمامي،وكفاح لا يكل ولا يمل حتى استعادة الدولة واسقاط الانقلاب.


وتابع بالقول :مواقف قحطان الوطنية المؤمنة بزوال انتفاشة المليشيات، لم يطيقها القادمون من الكهوف، بل أخافت دعاة الخرافة، ذلك أن قحطان الضارب في جذور القيم الوطنية لم يكن لأن يقدم خطابا مسالما، ولم يكن لمثله أن يهادن، قحطان مهندس الاجماعات الوطنية أخاف اللاعبين على وتر الانقسامات والتشظي، فاختطفوه.

*عميد المختطفين
من جانبه تحدث الكاتب عبد الرزاق الحطامي بان "أية تسوية سياسية لن تكون قابلة للتحقق إلا على ضوء مرجعياتها الثلاث الثابتة، وأهمها مؤتمر الحوار الوطني الشامل، حيث قحطان أبرز وجوهه التاريخية الدالة عليه.


واكد في مقال له بمناسبة الذكرى الثامنة لاختطاف السياسي قحطان بان الاخير يعد شوكة الميزان وترمومتر القياس الحقيقي لصفقات تبادل الأسرى بالمختطفين، باعتباره عميد المختطفين المدنيين نظرا لاشتغالاته السياسية وعمره المتقدم، وهو شخصية اجتماعية اعتبارية ومحط احترام المجموع اليمني على العموم.


وتابع بالقول :حسم قضيته تمهيد وجوبي باتجاه بلورة تطلعات العالم لإحلال السلام في اليمن.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن