أصيب ثلاثة من أفراد الجيش في هجوم مسلح نفذه -مجهولون عليهم أثناء تواجدهم على نقطة عسكرية مستحدثة بمنطقة وفاح، بمفرق الطريق الرئيسي الرابط بين مديريتي الضالع والأزارق، تحسبا لوصول عددا كبيرا من المتظاهرين من المديريتين-صباح اليوم الأحد- إلى الضالع- للمشاركة في التظاهرة التي دعا لها قيادات ما يعرف بمجلس قيادة الثورة الجنوبية بالمحافظة، تضامنا مع أسرة قتيلي تظاهرة الأربعاء والجرحى والمعتقلين وتنديدا بما تعرض له القيادي الاشتراكي وأمين عام المجلس بالأزارق "عبدالقوي الهدياني" من اختطاف وتعذيب من قبل مجهولون اتهم عدد من قادة الحراك جنود تابعين للأمن المركزي بالضالع.

وقال شهود عيان لـ(مأرب برس) أن مجهولون هاجموا عند السادسة من صباح اليوم, أفراد نقطة أمنية مستحدثة في مفرق وفاح، وأصابوا ثلاثة جنود لم يعرف بعد مصيرهم وهويتهم ولا نوعية إصابتهم.

وقالت مصادر محلية أن المئات من ابناء الضالع وممن تمكنوا من الوصول إلى الشارع الرئيسي بالمحافظة، قد نفذوا تظاهرتهم الاحتجاجية والمطالبة باطلاق سراح أكثر من 45 معتقلا على ذمة تظاهرة الأربعاء.

حيث جابوا الشارع الرئيسي بمدينة الضالع، ذهابا وإيابا لعدة مرات، ومرددين الشعارات المنددة بالإجراءات الامنية التي وصوفها القمعية، والاعتقالات التي طالت المتظاهرين في المسيرة السابقة والتي راح ضحيتها 2قتلى وتسعة عشر جرحى.

ومن جهة أخرى دعا قيادات مايسمى بالثورة السلمية الجنوبية كل أبناء محافظات الجنوب، إلى المشاركة في تظاهرات احتجاجية- الثلاثاء القادم- تزامنا مع زيارة عمر موسى للعاصمة صنعاء، لبحث سبل وقف حرب صعدة، وايجاد حلول للقضية من خلال التباحث مع الرئيس علي عبدالله صالح وعددا آخر من القيادات السياسية في اليمن، حيث أن من المتوقع أن يصل صنعاء يوم بعد غد الثلاثاء.

*صورة من الارشيف