لماذا انفجرت المليشيات غضباً في وجه إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي في اليمن ؟ محافظ تعز يدشن الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر بإنارة ساحرة ومبهرة لقلعة القاهرة كيف فجرت "إسرائيل" أجهزة "حزب الله" اللاسلكية؟ لماذا اعلن زعيم المليشيات اليوم تخليه عن خطبته الطائفية الأسبوعية ؟ أرفع قيادي عسكري حوثي يكشف عن نوايا سيئة لدى جماعته تستهدف الشرعية ودول التحالف الحرب الإلكترونية المحمولة جواً .. معارك خارج حدود العين أشعة ليزر روسية تحجب الرؤية عن الأقمار الصناعية حروب الكابلات هل تعيد تشكيل مستقبل المواجهات البحرية؟ شركة طيران دولية جديدة تعاود إحياء رحلاتها الجوية عبر مطار عدن بعد توقفها لسنوات اشتباكات قبلية مسلحة بمحافظة إب قامت بتغذيتها المليشيا الحوثية
اتخذت وزارة الخارجية التركية إجراء ضد الدنمارك، بعد سماح سلطاتها الأسبوع الماضي، لمجموعة متطرفة بحرق المصحف، وعلم تركيا.
وقالت وزارة الخارجية التركية اليوم الجمعة إن تركيا استدعت السفير الدنماركي لدى أنقرة للتعبير عن إدانتها الشديدة واحتجاجها على "تكرار جريمة الكراهية ضد القرآن وعلم بلادها" في الدنمارك.
وفي الأسبوع الماضي، أحرقت مجموعة من اليمين المتطرف في الدنمارك نسخة من المصحف وعلم تركيا أمام السفارة التركية في كوبنهاجن. وخلال الاجتماع، بعثت الحكومة التركية برسائل تحذير إلى السلطات الدنماركية، حاثة إياها على اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الجناة وتدابير فعالة لمنع تكرار مثل هذه الاستفزازات.
وورد في بيان الوزارة: "هذا العمل دليل واضح على تزايد معاداة الإسلام وكراهية الأجانب والتمييز والعنصرية التي تزايدت مؤخرا في أوروبا".
ولم ترد وزارة الخارجية الدنماركية على طلب للتعليق على بيان وزارة الخارجية التركية. يشار إلى أن الاعتداء نفذه أنصار مجموعة تدعى "Patrioterne Gar Live (Patriots Live)"، كما قاموا بتوثيق ذلك عبر بث مباشر في "فيسبوك".
كما رفع منفذو الاعتداء لافتات معادية للإسلام، مرددين شعارات مسيئة له، وأقدموا على حرق العلم التركي.
وكانت دول عربية أدانت الاعتداء، إذ أصدرت وزارات الخارجية في السعودية وقطر والأردن والمغرب والكويت وليبيا وتركيا ومنظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات تندد بشدة لسماح الدنمارك للمتطرفين بالإقدام بشكل متكرر على حرق المصحف.
وتسبب احتجاج في ستوكهولم في كانون الثاني/يناير ، وهو احتجاج أقامه سياسي دنماركي سويدي يميني متطرف مناهض للهجرة ضد الإسلام والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تأجيج التوتر بين السويد وتركيا. وتحتاج السويد إلى دعم تركيا من أجل الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي