العميد مقبل في حوار مع (مأرب برس) يتهم السلطة بإيجاد صراع مناطقي بين الشمال والجنوب ويؤكد استمرار النضال السلمي

الأحد 04 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- نشوان العثماني:
عدد القراءات 7188

قال العميد الركن علي مقبل- أمين عام جمعية المتقاعدين في محافظة الضالع إن الأخطاء التي وقع فيها ما بات يعرف بـ"الحراك الجنوبي" تمثلت في خروج الناس إلى الساحات بتلهف في ظل قيادات قليلة ومعدودة, ما أدى إلى عدم القدرة على السيطرة على كل شيء, في حين برزت بعض الأفكار عند بعض الناس, وبعضها أيضا من قبل السلطة, هدفت إلى خلق شرخ بين الشمال والجنوب, ما كان سيؤدي إلى جر الجميع لصراع على أساس مناطقي.

وأضاف العميد مقبل في حوار مع "مأرب برس" أن مشكلة الجنوب تكمن مع النظام الحالي وليس مع الشعب في الشمال, "فلا توجد لنا عداوة مع صاحب الخضرة أو الحلوى, أو غيره؛ لأن حراكنا سلمي".

وهدد مقبل بخوضحرب عصابات, إذا أراد الحراك الجنوبي ذلك, فـ"نحن عسكريون عندنا خبرة, وعندنا كثير من الناس الذين تجندوا فيما كان يسمى بالتجنيد الإجباري, مدربون على السلاح, أي أننا نملك الخبرة لخوض حرب عصابات لم يشهد لها التاريخ مثيلا" مستدركا "ولكن قلنا إننا الآن في القرن الحادي والعشرين استطعنا أن نختار طريقة جديدة نقدمها للعالم, وهي النضال السلمي, وهو قابل مستقبلا لتغيير الأنظمة الدكتاتورية".

وانتقد أمين عام جمعية الضالع, وهو أحد قادة ما بات يعرف بـ"الحراك الجنوبي" النظام على عدم استفادته من الوحدة بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن, في الوقت الذي قدم فيه شعب الجنوب دولة بأكملها من أجل الوحدة التي ناضل لتحقيقها كثيرا, متهما السلطة بأنها تقتل المواطنين بدم بارد في محافظة صعدة, واصفا كلا من قصف النازحين في منطقة العادي بمحافظة عمران, والتي أودت بحياة أكثر من 85 شخصا, وجريمة العسكرية التي أودت بحياة ثلاثة من أبناء القبيطة, على يد مسلح من ردفان, بأنها جرائم بشعة لا تغتفر.

وبين مقبل أن الحزب الاشتراكي مثله مثل أي حزب في الساحة, في حين اعتبر الحراك الجنوبي إطارا عاما جامعا, واصفا هذا الأخير بأنه يمثل حاملا اجتماعيا للجميع, وليس حاملا سياسيا, منوها إلى أن كثيرا من الاشتراكيين والرابطيين (حزب رابطة أبناء اليمن "رأي") ناشطون وبارزون في الحراك, على حد تعبيره.

اطلع على نص الحوار :

http://www.marebpress.net/articles.php?id=5870

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن