الاعلان عن فتح باب التسجيل للمنح الدراسية الجامعية في مصر للعام الدراسي القادم
روسيا تضرب العاصمة الأوكرانية بـ11 صاروخًا باليستيًّا
الحكومة اليمنية تعلن استكمال إجلاء كافة الرعايا اليمنيين في
تفاصيل لقاء الرئيس العليمي مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي
المبعوث الأممي إلى اليمن يصل اليابان ويلتقي مسؤولين حكوميين كبار
سفينة الدعم إنديفور تقترب من قبالة ميناء المخا في طريقها نحو خزان صافر
الحوثي يجدد تهديده باستئناف الهجمات الإرهابية على السعودية: المملكة والمنطقة لن تنعم بالاستقرار
سفير اليمن في طوكيو يبحث مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مستجدات السلام
السعودية.. تنفيذ حكم الإعدام تعزيرا بحق بحرينيين اثنين
قرعة بطولة غرب آسيا تحت سن 23 عاما تضع المنتخب اليمني في المجموعة الثالثة
قالت منظمة أوكسفام، إن الاقتصاد اليمني بات على حافة الانهيار بعد ثماني سنوات من الصراع، داعية المجتمع الدولي إلى تنفيذ حزمة إنقاذ اقتصادية تحقق الاستقرار للاقتصاد الوطني، وتسخير المزيد من الأموال لمساعدة اليمنيين.
وقالت المنظمة الدولية، في بيان لها، "شهدت العملة الوطنية جولات من التدهور المستمر، وفي ظل اقتصاد يتهاوى تتزايد أسعار الوقود والسلع الأساسية الأخرى بشكل مخيف".
وأضافت "كل هذا يترك ملايين اليمنيين في مواجهة خطر الجوع الكارثي حيث لا يزال أكثر من 17 مليون شخص يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي - 75%، منهم من النساء والأطفال".
وأوضح البيان أنه "منذ عام 2015، ارتفعت أسعار القمح بنسبة 300%، تقريباً في معظم المناطق في شمال البلاد وبنسبة 600 بالمئة تقريباً في معظم مناطق جنوب البلاد".
كما ارتفعت أسعار غاز الطهي بنحو 600%، منذ بداية الحرب، مما اضطر العديد من العائلات إلى استخدام نفايات البلاستيك كوقود للطهي، وذلك يشكل خطراً كبيراً على صحتهم، وفق البيان.
وأشار إلى أنه وفي حين يستورد اليمن 90%، من غذائه، بما في ذلك 42%، من قمحه من أوكرانيا، فقد حذر المستوردون من أن الزيادة العالمية في تكاليف استيراد القمح ستشكل تحديًا لقدرتهم على تأمين وصول واردات القمح إلى اليمن، في بلد يعتمد فيه الكثير من الناس على الخبز لمعظم طعامهم اليومي للبقاء على قيد الحياة، وهذا قد يدفع الملايين نحو مستويات جوع شديد.
وأكد فيران بويج، المدير القطري لمنظمة أوكسفام في اليمن: "إن الشعب اليمني منهك من الحرب، وإن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والرواتب غير المدفوعة وغيرها من العوامل تقوض الوصول للمواد الغذائية الأساسية إلى متناول العديد من اليمنيين".