خلال لقائه مسؤولاً فرنسياً..العليمي :بدون دعم الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني ستبقى المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج مواعيد مباريات يوم غداً الثلاثاء 21 - 5 - 2024 والقنوات الناقلة ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. إليك المستجدات الأسبوعية حج مبرور.. 6 أساسيات ضرورية في حقيبة الحجاج قبل السفر محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية
كشف الأمين العام الأسبق للجامعة العربية عمرو موسى، لـRT آخر اجتماع عاصف للجامعة العربية قبل غزو العراق عام 2003، مؤكدا أن موقف الجامعة كان الاعتراض على كل ما حدث.
وفي حديث لبرنامج "قصارى القول" بمناسبة الذكرى 20 لغزو العراق، تحدث موسى عن "مبادرة الشيخ زايد، الذي كان يريد إيجاد مخرج عربي للأزمة التي كانت تدور في العراق، فتقدم بمبادرة مهمة سلمت إلينا في مؤتمر القمة في شرم الشيخ برئاسة البحرين وأرسل الخطاب إلى الملك حمد الذي أحاله إلي وقرأته واطلعت عليه وقررت توزيعه على الوفود العربية فوريا".
وكشف أن "المخرج بأن يكون الرئيس العراق الراحل صدام حسين في ضيافة دولة عربية وضمان سلامته من هذه الدولة، هذا كان الباب لعمل عربي مشترك ومبادرة عربية تنقذ العراق من الغزو"، كاشفا أن "المبادرة أدت إلى غضب الوفد العراقي واضطراب في القمة المنعقدة، وتقرر أن نتناقش على المبادرة بطريقة غير علنية ورفعت الجلسة وحصلت نقاشات حول كيفية إدارة الموضوع".
وأضاف: "المبادرة كان لها تأييد كبير شكك البعض في إمكانية حصولها أو قبول صدام لها، إنما لم تأخذ الفرصة لتطويرها والحديث فيها لأن الأمور كانت خطيرة وأن الغزو سيحصل خلال أيام"، معربا عن أسفه لأن "المبادرة لم تناقش كما يلزم ولم نصل إلى اتفاق".
وشدد موسى على أن "المبادرة لم تهمل إنما كان يجب أن نخدمها أكثر، وأن يتبناها آخرون من الرؤساء، نحن لم نريد انفجار الموقف"، مبينا أن "موقف الجامعة العربية كان الاعتراض على كل ما حدث، وصرحت قبل الغزو بأن هذا سيفتح أبواب جهنم على المنطقة، وتردد هذا التصريح في أركان العالم الأربعة، وكنت أحذر من النتائج الخطيرة التي تترتب على الغزو، وكانت الجامعة واضحة في موقفها والنقاشات سواء العلنية أو الرسمية والاجتماعات كانت تتعامل مع هذا الموضوع شعورا بخطورته، وفي الوقت نفسه توقعا لنتائجه الخطيرة في ذلك الوقت