أعلنت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، رفضها لمخرجات هيئة التشاور والمصالحة الوطنية التي تم التوافق عليها الأيام الماضية في اجتماعات الهيئة في العاصمة المؤقتة عدن، مجددة تمسكها بالإنفصال.
 
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، برئاسة نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس فضل محمد الجعدي.
 
وذكر  موقع الإنتقالي على شبكة الإنترنت، أن محمد الغيثي رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الإنتقالي ورئيس هيئة التشاور والمصالحة، أكد عدم عدم وجود أي اتفاقات سياسية، او وثائق نهائية مُقرّة في هيئة التشاور، مثلما يروج له الإعلام.
 
وجددت مليشيا الإنتقالي تمسكها بالإنفصال، بالرغم من مشاركتها في الحكومة وسيطرتها على العاصمة المؤقتة عدن وأغلب المحافظات الجنوبية.
 
وقال الغيثي، إنه وفي إطار تشخيص الهيئة للوضع، قدمت لجانها مسودات لاجتماع الهيئة العامة، وخلال المداولات قدم أعضاء الانتقالي في الهيئة ملاحظاتهم وتعديلاتهم المكتوبة على كافة القضايا وفق ما يتطابق مع رؤية الانتقالي الذي يحمل "قضية شعب الجنوب وهدف المجلس باستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن".
 
وأضاف، "أن رئاسة الهيئة ستعمل على جمع ملاحظات وتعديلات الأعضاء ومداولاتهم، لقياس مستوى التوافق وفرصه، وكذا فرص المصالحة وفقا والاعتراف بقضايا هذه القوى، وفي طليعة ذلك قضية شعب الجنوب ووضع إطار تفاوضي خاص لها في مفاوضات وقف الحرب والعملية السياسية".
 
وكانت الهيئة أقرت أمس الأول، اللائحة الداخلية والتي تضمنت خمس لجان دائمة "لجنة سياسية، ولجنة ثقافية وإعلامية، ولجنة للمصالحة والعدالة الانتقالية، ولجنة اجتماعية، ولجنة للحقوق والحريات".