المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين
على الرغم من تراجع حدة التظاهرات مؤخراً في إيران، بعد أن تفجرت في منتصف سبتمبر الماضي تنديدا بمقتل الشابة مهسا أميني، إثر اعتقالها من قبل الشرطة الدينية بزعم عدم ارتدائها الحجاب بطريقة مناسبة، لا يزال العديد من الإيرانيين يعبرون عن سخطهم بطرقهم الخاصة.
فقد علت ليل السبت الأحد الأصوات والهتافات من عدد من المنازل في حي تشيتغر (Chitgar) - بطهران، منددة بالنظام الحاكم، وصادحة: "الموت للديكتاتور" في إشارة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي.
من السطوح والشرفات؛ لن يكون الوطن وطنا إلا بدفن الملالي مادة اعلانية "إلا بدفن الملالي" كما خرجت مظاهرة ليلية في حي فرمانية، وعلت الأصوات من السطوح والشرفات؛ قائلة "لن يكون الوطن وطنا إلا بدفن الملالي" في إشارة إلى رجال الدين الحاكمين في نظام "الجمهورية الإسلامية" إلى ذلك، عادت مؤخراً بشكل خجول إلى العاصمة ظاهرة إسقاط عمامات رجال الدين، احتجاجاً على تدخلهم في حياة الناس بشكل صارخ.
كذلك باتت العديد من الشوارع سواء في طهران أم خارجها لاسيما في مدينة سنندج الكردية بغرب البلاد، تشهد تواجد فتيات ونساء بشعر مسدل بلا حجاب الرأس الإجباري، الذي تفرضه السلطات منذ عقود في البلاد، على الرغم من حملةالقمع والاعتقالات التي شهدتها الأشهر الماضيةبحق آلاف المتظاهرين، بحسب ما أفاد ناشطون إيرانيون، وما أظهرته العديد من المقاطع المصورة المنتشرة على مواقع التواصل.
يشار إلى أن وفاة الشابة مهسا أميني في السجن قبل أشهر كانت أشعلت غضبا عارما في البلاد، وأطلقت شرارة تظاهرات عمت العديد من المدن ومن ضمنها طهران، شارك فيها الشباب وطلاب المدارس والجامعات، رفضاً للقوانين القمعية المفروضة منذ عقود.
فيما تصدت قوات الأمن للمحتجين بالقوة والرصاص، ما أدى إلى مقتل المئات بحسب ما أكدت ممنظمات حقوقية، كما تم اعتقال الآلاف.
ولا تزال تلك الاحتجاجات تتكرر بين الفينة والأخرى في عدد من المناطق، رغم أنها خفتت خلال الشهرين الماضيين