متحدث الانتقالي يهاجم بشدة العليمي ويوجه له اتهامات.. ماذا قال الرئيس حتى أثار حفيظة دعاة الإنفصال؟

السبت 25 فبراير-شباط 2023 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 3807

اثارت تصريحات ادلى بها رئيس مجلس القيادة في اليمن، حول القضية الجنوبية، حفيظة المجلس الانتقالي المنادي بانفصال الجنوب، ودفعت المتحدث الرسمي باسم الانتقالي المدعوم من الامارات لمهاجمة الرئيس العليمي.

الانتقالي اتهم الرئيس العليمي بالمماطلة في تشكيل الوفد التفاوضي المشترك وقال إن نقاش قضية الجنوب لا يقبل التأجيل.

وهاجم المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري يوم الجمعة، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إثر تصريحات أدلى بها الثاني لصحيفة الشرق الأوسط السعودية، الخميس، تحدث فيها عن ضرورة تأجيل النقاش حول القضية الجنوبية حالياً، مؤكداً أن معالجتها يجب أن تكون في إطار حلول وشكل النظام السياسي المستقبلي.

وقال الكثيري في بيان نقله موقع المجلس، إن تصريحات العليمي "غير دقيقة، ولا تشير إلى جدية الشراكة والتوافقات التي انبثقت عن مشاورات مجلس التعاون الخليجي"، مضيفاً أن "المماطلة في تنفيذ الالتزامات الواردة في مخرجات مشاورات مجلس التعاون الخليجي تمثل مؤشرات خطيرة لا تخدم مستقبل الشراكة والعملية السياسية برمتها".

وشدد الانتقالي على أن "نقاش قضية الجنوب لا يقبل الترحيل ولا التأجيل ولن يكون كذلك أبداً، بل أنه محدد في مخرجات مشاورات الرياض بشكل واضح، حيث تم الاتفاق على إدراج قضية شعب الجنوب ضمن أجندة مفاوضات وقف الحرب لوضع إطار تفاوضي لها، وعبره سيحدد ما يطلقون عليه "شكل الدولة" تفاوضيا" وفق قوله.

واتهم متحدث المجلس الانتقالي الجنوبي العليمي بالمماطلة و"عرقلة إصدار قرار تشكيل الوفد التفاوضي المشترك الذي تم التوافق عليه وهو المعني بالتفاوض حول شكل الدولة والنظام السياسي للفترة الانتقالية والضمانات المطلوبة".

وقال إن "قضية الجنوب قضية شعب ووطن وهوية ودولة انتجها فشل الوحدة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية وحرب احتلال الجنوب في صيف ١٩٩٤م، وحق شعب الجنوب بدولته كاملة السيادة" حسب قوله.

وكان العليمي قال في لقاء أجراه مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية ونشر الخميس، إن هدف حل القضية الجنوبية يعتبر "رئيسياً ومهماً"، مضيفاً: "نؤمن تماماً بأنها قضية عادلة. والحديث عنها في هذه اللحظة أو نقاش حلها في هذا الوقت قد يكون غير مناسب".

وتابع العليمي: "عندما نستعيد الدولة، سنضع كل شيء على طاولة الحوار والنقاش ونضع المعالجات بالحوار وليس بالعنف، أو بالفرض"، مشيراً إلى أن "معالجة القضية الجنوبية يجب أن تكون في إطار حلول النظام السياسي، مضمون الدولة، وشكل النظام السياسي المستقبلي".

وختم حديثه حول هذه النقطة بالقول: "يجب أن نتأكد أن هناك ضمانات إقليمية، الإخوة الجنوبيون يقولون أحياناً ما هي الضمانات؟ ونحن نقول هناك ضمانات إقليمية لحل القضية الجنوبية وفقاً لهذا الإعلان، وبالتالي عندما يقال هذا الكلام فهو يشكل ضماناً رئيسياً لحقوق جميع الأطراف".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن