مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
أثارت مؤسسة تابعة لزوجة رئيس النظام بشار الأسد، حالة من الاستياء الشعبي الكبير بين السوريين المتضررين جراء الزلزال ضمن مراكز الإيواء في مناطق سيطرة النظام بسبب عدم وجود عدالة في توزيع المساعدات من قبل مؤسستها (العرين) والتي كانت تسمى سابقاً "جمعية البستان"، بحسب ما أفاد به المرصد السوري.
ومؤسسة العرين التابعة لأسماء الأخرس كانت تتبع لرامي مخلوف (ابن خال رئيس النظام) لكن تم الاستيلاء عليها من قبل زوجة الرئيس السوري بأوامر من روسيا، والمؤسسة مسؤولة عن توزيع المساعدات الإنسانية ضمن المحافظات السورية الواقعة ضمن مناطق سيطرة النظام وبالأخص مناطق الساحل السوري.
توزيع للمساعدات على عائلات غير متضررة من الزلزال
وأفادت مصادر المرصد السوري أن القائمين على مؤسسة العرين يتعمدون بشكل خاص تهميش وإذلال بلدة بستان الباشا التابعة لمدينة جبلة في ريف اللاذقية الساحلية، إضافة لتهميش المتضررين أيضاً في عدد من القرى ضمن منطقتي جبلة بريف اللاذقية، والقدموس التابعة لمحافظة طرطوس.
كما يجري توزيع المساعدات على عائلات وأشخاص غير متضررة يتم إدراج أسمائهم للحصول على المساعدة، بينما تفتقد العديد من العائلات المتضررة بالمقابل لوجود الدعم من قبل المؤسسة رغم الأضرار الكبيرة التي لحقت بمنازل السوريين وتهدم الأبنية في منطقة جبلة الساحلية ومنها بلدة بستان الباشا.
وأشار المرصد إلى أنه بتاريخ 9 فبراير الجاري، تعامل القائمون على توزيع المساعدات الإغاثية مع المتضررين بطريقة غير لائقة، حيث جرى رمي المساعدات في جبلة بريف اللاذقية بطريقة مهينة.
فيما أكدت مصادر محلية أن أصنافا من المواد الإغاثية باتت تباع على البسطات في دمشق واللاذقية ومختلف المحافظات بأسعار رخيصة مقارنة بأسعار السوق المحلية، فيما لم تصل المساعدات لعشرات القرى والبلدات، وسط مناشدات بدخول مساعدات أممية بحجم الكارثة الإنسانية.
يشار إلى أن عدد الضحايا في سوريا بلغ حتى الآن ما يقارب 5328 منذ وقوع الكارثة، متوزعين بين مناطق النظام والمعارضة في البلاد.
فيما لا تزال المساعدات أقل من الحاجات بأضعاف في المناطق المعارضة التي تشهد أوضاعا معيشية متردية منذ ما قبل وقوع الزلزال أصلا، بعد سنوات من الحرب التي شهدتها البلاد.