آخر الاخبار

تحققت على الأرض وتم تنفيذها ..قيادي حوثي يكشف عن النتائج الأولية للمحادثات بين جماعته والسعودية

الأحد 12 فبراير-شباط 2023 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- غرفة الأخبار
عدد القراءات 5788

 

أوضح القيادي الحوثي توفيق الحميري، مستشار وزارة الإعلام في حكومة الإنقلاب الحوثية اليوم الاحد بان المحادثات التي تقودها الوساطة العمانية فيما بين جماعته ودول التحالف فيما يخص الملف الانساني اليمني قد حققت نتائج ملموسة على الارض.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن الحميري قولة بأن" أول خطوة قد تحققت على الأرض وتم تنفيذها فيما يتعلق بالمطالب الإنسانية أو النتائج الملموسة تتمثل في العبور المباشر لكل السفن التجارية إلى موانئ الحديدة دون احتجاز أو تأخير،وهى النتيجة الأولية والوحيدة حتى الآن والمنتظر أن تليها خطوات مساندة والتقدم بخطوات عملية في ملف الأسرى والمرتبات وفك الحصار الجوي".

وقال القيادي الحوثي الحميري بإن" سلطنة عمان شهدت خلال الأيام الأخيرة ولا تزال حتى اليوم حراكا سياسيا وتوافد دبلوماسي مكثف حول الملف اليمني بين وفد جماعته ودول تحالف دعم الشرعية في ظل المساعي العمانية والحضور الأممي".

وأضاف : "النتائج لا تزال غير معلنة، ولكن ملامحه تؤكد وجود نجاحات للوفد الوطني المفاوض من خلال ثبات موقفه في المطالب الانسانية للشعب اليمني، باعتبار تنفيذها والاستجابة لها من قبل تحالف العدوان مدخلا عمليا للانتقال إلى أي تفاهمات قادمة".

وأكد الحميري "بأن استمرار التهدئة مرهونة بتوقف من اسماه تحالف العدوان «تحالف دعم الشرعية»عن أي نشاط يمس سيادة الجمهورية اليمنية عسكريا واقتصاديا، يشمل ذلك جميع الأراضي والمياه والجزر اليمنية"


وكانت الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً قد دعت يوم الأربعاء الماضي، كافة المكونات السياسية والوطنية إلى التوحد وتأجيل الخلافات البينية إلى ما بعد استعادة الدولة وانها الانقلاب الحوثي.. مشككةً في جدية الجماعة الارهابية بالتوصل إلى اتفاق سلام .

وقال وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، إن "ثمانية أعوام من انقلاب الحوثيين المدعوم من إيران، أكدت أن توحيد الجهود خلف الشرعية الدستورية وتعزيز الثقة وتجاوز الخلافات بين كافة المكونات، الطريق الأوحد والأقصر والأسلم لاستعادة الدولة، وما دون ذلك هو المجهول".

وأضاف: "أدعو القوى الوطنية لإدراك حجم التحديات وخطورة المرحلة وعدم إضاعة المزيد من الوقت، والالتفاف حول الشرعية الدستورية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي بقيادة الرئيس رشاد العليمي، وتأجيل الخلافات، فكل التفاصيل يمكن النقاش والتفاهم حولها بعد استعادة اليمن من الحوثيين".

ورأى أن "سنوات الحرب أثبتت أن الحوثيين يعيشون ويراهنون في استمرارهم وتمددهم على الخلافات بين المكونات السياسية"، متهماً الجماعة بـ "السعي بكل ما تمتلك من الوسائل والإمكانات لزرع وتأجيج الفتنة بين اليمنيين، ووأد أي فرصة للتقارب بينهم، كونها تدرك أن توحدهم يعني بداية العد التنازلي لوجودها"، على حد قوله.

وشكك وزير الإعلام اليمني في جدية جماعة المليشيات بقوله: "تجربة الشعب اليمني المريرة مع مليشيا لا عهد لها ولا ميثاق ولا ذمة منذ الحرب الأولى 2004 [في إشارة إلى حروب الحكومة ضد الجماعة في معقلها بمحافظة صعدة] وحتى اليوم، تضع ألف علامة استفهام حول إمكانية بناء أرضية مشتركة للتفاهم معها، أو المراهنة على جديتها في السلام".

وعلق الإرياني على مشاريع سياسية لمكونات مشاركة في الحكومة، بالقول: "أي حديث عن مكاسب لمكون سياسي، خارج معادلة استعادة الدولة وكسر الانقلاب، في ظل استمرار سيطرة الحوثي على العاصمة المختطفة صنعاء، هو انتصار مؤقت ولن يدوم، في ظل أطماع الحوثيين بالسيطرة على كامل الأراضي اليمنية، والأجندة التوسعية الإيرانية التي تستهدف كامل المنطقة".

وختم وزير الإعلام اليمني، بالتحذير من "أن تأخير حسم المعركة [يقصد معركة استعادة الدولة] ستكون كلفته باهظة على الجميع".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن