الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
أحرق المحتجون في بيرو، الجمعة، أحد أقدم المباني في العاصمة ليما بعد ليلة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي عمت أنحاء البلاد، في الوقت الذي تعهدت فيه الرئيسة دينا بولوارتي بانتهاج أسلوب أكثر صرامة ضد "المخربين".
وتحقق السلطات في الأسباب التي أدت إلى اشتعال النار في قصر عمره ما يقرب من قرن في وسط ليما، وأبدت أسفها لخسارة "أصول ضخمة".
ونفت الحكومة ما تردد عن أن الحريق الذي لم يسفر عن وقوع إصابات، نتج عن قنبلة غاز مسيل للدموع ألقتها الشرطة خلال الاشتباكات العنيفة.
ووقع الحادث بعد أن تظاهر الآلاف في ليما في وقت سابق هذا الأسبوع، مطالبين بتغيير شامل ولإبداء غضبهم من زيادة حصيلة القتلى في الاحتجاجات التي ارتفعت رسميا إلى 45 يوما، الخميس الماضي.
في الوقت نفسه، اندلعت اشتباكات جديدة في مدينة أريكيبا بين المتظاهرين والشرطة، فيما تم تعليق العمل في المطار الرئيسي بالمنطقة الخميس الماضي. وكانت الحكومة قد مددت هذا الأسبوع حالة الطوارئ إلى ست مناطق.
وكانت حكومة بيرو أعلنت منتصف الشهر الجاري، حالة الطوارئ لمدة 30 يوما في عدة مناطق، بما فيها العاصمة ليما، وسط استمرار الاحتجاجات المطالبة باستقالة رئيسة البلاد.
كما فرضت السلطات البيروفية حالة الطوارئ في مدن كوسكو، وكالاو وبونو.
وترفض بولوارتي دعوات الاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة، ودعت بدلا من ذلك إلى إجراء حوار، ووعدت بمعاقبة المتورطين في الاضطرابات.
وأشار بعض السكان المحليين بأصابع الاتهام إلى بولوارتي "لعدم اتخاذ أي إجراء" لقمع الاحتجاجات، التي بدأت في السابع من كانون الأول/ ديسمبر الماضي؛ ردا على الإطاحة بالرئيس السابق بيدرو كاستيلو واعتقاله، بعد محاولته حل الكونغرس بشكل غير قانوني.
واتهمت جماعات حقوق الإنسان الشرطة والجيش باستخدام الذخيرة الحية. وتقول الشرطة؛ إن المتظاهرين استخدموا أسلحة ومتفجرات محلية الصنع.
وقالت النائبة العامة البيروفية باتريسيا بينافيديس في الحادي عشر من الشهر الجاري؛ إنها قرّرت فتح تحقيق في حقّ كلّ من الرئيسة بولوارتي ورئيس الوزراء ألبرتو أوتارولا ووزير الداخلية فيكتور روخاس ووزير الدفاع خورخي تشافيز.
ويشمل التحقيق تهم ارتكاب "إبادة جماعية وجريمة قتل موصوفة والتسبب بجروح خطرة خلال تظاهرات شهري كانون الأول/ ديسمبر 2022 وكانون الثاني/ يناير 2023 في مناطق أبوريماك وليبرتاد وبنون وخونين واريكويبا وأياكوتشو.
وأضافت أنّ التحقيق الأولي يستهدف أيضاً كلا من رئيس الوزراء السابق بيدرو أنغولو ووزير الداخلية السابق سيزار سرفانتس، اللذين تولّيا مسؤوليات في حكومة بولوارتي بين 7 و21 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.