بايدن يصل منطقة الخطر ومسؤول أمريكي رفيع يتحدث عن أسوأ أزمة بتاريخ أمريكا

الإثنين 09 يناير-كانون الثاني 2023 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3983
 

كشف رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي، اليوم الإثنين، عن أسوأ أزمة بتاريخ أمريكا، مشيراً إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسببت بها، بالوقت الذي وصل بايدن إلى منطقة “الخطر”.
أسوأ أزمة بتاريخ أمريكا
ووصل اليوم بايدن إلى المنطقة الحدودية بين أمريكا والمكسيك والتي تشهد عادةً تدفقاً للاجئين باتجاه الولايات المتحدة، ثم انتقل الى المكسيك حيث سيجري لقاءات مع الرئيس المكسيكي، ورئيس الوزراء الكندي.
وفي اول تعليق لمكارثي بهد توليه مهامه رسمياً، قال على حسابه في “تويتر”: “بايدن يقوم بأول زيارة حدودية له في حياته من أجل التقاط صورة، بينما كان يضغط من أجل العفو عن ملايين المهاجرين الذين عبروا الحدود إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني”.
وتابع: “سيحاسبه الجمهوريون هو ووزير داخليته في مجلس النواب على خلق أخطر أزمة حدودية في التاريخ الأمريكي”.
ويبحث بايدن في مدينة إل باسو “عمليات مراقبة الحدود” مع مسؤولين محليين، وهي الزيارة الأولى له إلى المنطقة منذ توليه السُلطة.
وتحدث الرئيس الأمريكي في وقت متأخر السبت على “تويتر” عن رحلته مشيراً إلى “الحاجة لتوسيع المسارات القانونية للهجرة المنظمة”. وقال: “يمكننا القيام بكل ذلك مع الحد في الوقت نفسه من الهجرة غير الشرعية”.
ويرافق الرئيس الأمريكي إلى الحدود وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس الذي دعا الأحد في حديث مع شبكة “أيه بي سي” الى “حل إقليمي” لأزمة الهجرة.
وكان البيت الأبيض أعلن الخميس عن إجراءات لمحاولة تخفيف العبء عن الحدود، حيث تم تسجيل اعتقال أكثر من 230 ألف شخص في نوفمبر.
إعلام أمريكي يحذّر
وأمس نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين في البلاد قولهم إن الفوضى في المكسيك وعلى حدودها هي الصراع الوحيد الذي يهدد حياة الأمريكيين.
وتحدث الكولونيل ماكغريغور، مستشار البنتاغون السابق، معتبراً أنه بدلاً من حل المشكلة مع المكسيك، تعمل واشنطن على تأجيج الصراع في أوكرانيا .،حيث أن الحرب الوحيدة التي تهدد حياة الأمريكيين اليوم هي مايجري في المكسيك الجارة.


وأكدت التقارير أن لقاءات بايدن في المكسيك ستتطغى عليها أزمة المهاجرين على الحدود إلى جانب عمليات مكافحة تهريب المخدرات.


وقال براين نيكولس مسؤول الخارجية الأمريكية لشؤون أمريكا اللاتينية لوسائل إعلام: إن الولايات المتحدة تسعى إلى “توسيع تبادل المعلومات” مع المكسيك حول المركبات الكيميائية و”تعزيز الوقاية”.

 

حرب في المكسيك
ويوم الخميس شنّت قوات الأمن المكسيكية حملة كبيرة على أوفيديو غوسمان، أحد كبار تجار الميثامفيتامين، وهو زعيم عصابة وابن إمبراطور المخدرات خواكين غوزمان المعروف باسم “إل تشابو”، وأسفرت عن سقوط 10 قتلى في صفوف القوى الأمنية و19 في صفوف كارتل سينالوا.
وأجبر العنف بعد الحملة الأمنية، السلطات على إغلاق المطارات والمدارس في مدينة كولياكان بولاية سينالوا، وهي معقل عصابة المخدرات التي تحمل نفس اسم الولاية والتي كان إل تشابو زعيمها قبل تسليمه للولايات المتحدة في 2017.
وليس بعيداً عن المكسيك فقد شهدت البرازيل أحداثاً دامية خلال الساعات الأخيرة، واتهمت فيها الولايات المتحدة التي وصل إليها الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو قبل أيام وبعد تولي الرئيس الجديد لولا دا سيلفا.
يذكر أنّ وصول الجمهوري كيفن مكارثي إلى سدة الحكم في مجلس النواب الأمـريكي، أطل بأزمة داخلية بأمريكا من خلال صراع حزبي وسياسي بين إدارة بايدن الديمقراطية والجمهوريون بمجلس النواب.