لفتة كريمة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لأسرة الشهيد «الخولاني» مكحل إب
عاجل..إدعاء حوثي مفضوح يؤكد تورط الجماعة في تصفية الناشط الخولاني مكحل «إب» - وجِد مقتولاً في بدروم عمارة
الحوثي يعلن الحرب على أقارب النشطاء .. هذا ما تعرض له شقيقي الناشط «مصطفى المومري» يوم امس وسط صنعاء
بتكلفة بلغت 150مليون ، مكتب التربية في مأرب يتسلم مدرسة نشوان الحميري من مؤسسة توكل كرمان
السودان تجدد دعمها لـ اليمن لتعزيز الاستقرار وعودة الشرعية
السعودية تجري مباحثات لإعادة العلاقات مع دولة عربية بعد سنوات من القطيعة
اللواء « سلطان العرادة» يعلق على تصعيد الحوثي في حريب مأرب وتعز ويبلغ واشنطن موقف «الرئاسي»
بيان للمقاومة الشعبية بمأرب والجوف: نستنكر استبعاد السياسي محمد قحطان من صفقة التبادل ونطالب بتغيير وفد الحكومة
الأزمات الدولية :الاتفاق السعودي الإيراني لاينهي الحرب اليمنية
اتفاق جديد بين السعودية وإيران
موجات حر شديدة، جفاف وفيضانات مدمرة، عواصف ثلجية جمدت نسيم المياه، كلها ظواهر مناخية قاسية رأيناها في عام 2022، شردت الملايين وسببت وفيات وإصابات لا تحصى.
انتهى عام 2022، لكن ظواهر تغير المناخ يبدو أنها تأبى الزوال، فالسؤال الشاغل الآن في هذه القضية، ماذا يخبئ لنا غضب الطبيعة في عام 2023؟
من المرجح أن ترتفع انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية إلى مستويات قياسية في عام 2023 والسنوات التالية مع انخفاض الاستثمارات في التكنولوجيا الخضراء بالكثير من الدول، وفقًا للتوقعات الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية. انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
التقرير الأخير والأكثر شمولاً الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ “IPCC” مؤخرًا ، بمثابة “ضوء أحمر” للبشرية، فانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العقود القادمة يمكن أن يرفع درجة الحرارة على الكوكب فوق درجتين مئويتين.
ومع دخول عام 2023، يتوقع أنه سيكون أكثر دفئًا من عام 2022، نظرًا لأن السنوات الـ8 الماضية تسير على الطريق الصحيح لارتفاع درجات الحرارة، تغذيها تركيزات الغازات الدفيئة المتزايدة باستمرار والحرارة المتراكمة.
أثرت الظواهر المناخية على الملايين وكلفت المليارات وفقًا لتقرير حالة المناخ العالمي المؤقت الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في عام 2022، وكلما زاد الاحترار كانت الآثار أسوأ.
ستستمر الأنهار الجليدية في الذوبان، وستستمر البحار في الارتفاع، وكذلك تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة؛ والشعوب الأكثر ضعفًا وهم الأقل مسؤولية عن أزمات المناخ سيستمرون في تحمل العبء الأكبر، وفقًا لقائمة مراقبة الطوارئ 2023 الصادرة عن لجنة الإنقاذ الدولية.
ووفقًا للجنة، سيحتاج أكثر من 339.2 مليون شخص حول العالم إلى المساعدة الإنسانية في عام 2023، وهو رقم تضاعف 4 أضعاف في العقد الماضي، في حين أن الفجوة بين الاحتياجات الإنسانية وتمويلها نما إلى عجز عالمي قدره 27 مليار دولار اعتبارًا من نوفمبر الماضي.
الأمر لا يتوقف على البشر فقط، فيواجه حوالي مليون نوع من الحيوانات والنباتات خطر الانقراض وفقًا للأمم المتحدة، التي قالت إن النشاط البشري قد غير ما يقرب من ثلثي مساحة سطح الأرض، ومن المتوقع أن يستمر ذلك خلال 2023.
وتتمثل خطورة هذا الأمر، بأنه يضع ضغطًا هائلاً على الطبيعة، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض حيوانية المصدر مثل كوفيد – 19، عندما يتواصل البشر بشكل أكبر مع الحياة البرية.
يحتاج الاقتصاد العالمي إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 25% مقارنة بعام 2022 للحصول على فرصة للوصول إلى الأهداف المحددة في اتفاقية باريس للمناخ عام 2015، وتجنب الاضطرابات المناخية الكارثية.
ووسط كل هذه الأزمات، يأتي بصيص نور يتمثل اتفاقية التنوع البيولوجي في مونتريال خلال ديسمبر الماضي، فقد مهدت الطريق في عام 2023 للحفظ والإدارة الفعالين لما لا يقل عن 30٪ من أراضي العالم والمياه الداخلية والمناطق الساحلية والمحيطات، مع التركيز على المجالات ذات الأهمية الخاصة للتنوع البيولوجي.
واستمرارًا للتفاؤل، تتوقع وكالة الطاقة الدولية بالفعل مستقبلاً لا يكون فيه الوقود الأحفوري هو المصدر المهيمن للكهرباء، وسوف تتفوق الطاقة المتجددة على الفحم والغاز لتتصدر القائمة بحلول عام 2030.
وإذا كنت لا تزال متشائمًا اطمئن، فقد توقع العلماء أن الثقب في طبقة الأوزون سيُغلق في عام 2050.