من الناصري الى الإصلاح.. برقية جوابية توضح طبيعة ومستقبل العلاقة بينهما والأهداف المشتركة لهما

الجمعة 30 ديسمبر-كانون الأول 2022 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 3167

اكد الحزب الناصري الحرص على تعزيز علاقاته بحزب لإصلاح وتطويرها على أساس القيم والثوابت الوطنية والأهداف المشتركة، والعمل مع الأحزاب ضد الكهنوت الإمامي، جاء ذلك في برقية في برقية شكر جوابية.

حيث تلقى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، عبدالوهاب الآنسي،الخميس برقية شكر جوابية من الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عبدالله نعمان.

وعبر نعمان باسمه وباسم قيادة وقواعد التنظيم الوحدوي الناصري، بجزيل الشكر وعميق الامتنان إلى أمين عام الاصلاح ولقيادات وقواعد الحزب، على تهنئتهم للتنظيم بمناسبة الذكرى الـ 57 لتأسيسه.

وأكد حرص التنظيم الناصري على تعزيز علاقته بالتجمع اليمني للإصلاح وتطويرها على أساس القيم والثوابت الوطنية والأهداف المشتركة.

كما أكد الحرص على العمل المشترك مع الإصلاح، ومع أحزاب التحالف الوطني، والأحزاب والمكونات السياسية والقوى الجديدة خارج التحالف لمواجهة القوى السلالية والكهنوتية ومشاريعها المتخلفة، والانتصار لمبادئ وأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر، واستعادة الدولة، وإنهاء الحرب ومعالجة أثارها، وإحلال السلام، وإنجاز ما تبقى من مهام المرحلة الانتقالية، وبناء دولة اليمن الاتحادي على أساس المواطنة المتساوية، والشراكة في السلطة والثروة وفق مضامين مخرجات الحوار الوطني.

وقال نعمان إن نجاح العمل المشترك في تحقيق هذه النتائج يتوقف على قدرة الأحزاب والقوى والمكونات السياسية في تجاوز خلافاتها، وبناء التوافقات، وتقديم التنازلات، وإجراء المراجعة والتقييم للمرحلة السابقة، بموضوعيه وتجرد وشفافية، بقصد الوصول إلى فهم مشترك لطبيعة المرحلة، وتحديد الأخطاء والخطايا وأسباب الفشل والإخفاق، والعمل على تجاوز تلك الأسباب وتصويب الأخطاء والقبول بإجراء إصلاحات عميقة وجذرية.

وعبر أمين عام التنظيم الناصري عن يقينه بأن إنهاء الحرب والدخول في عملية سياسية، يتطلب من جميع الأحزاب والقوى السياسية العمل المشترك بمختلف الوسائل لبناء عوامل قوة من شأنها أحداث تعديل في موازين القوى، تجبر الحوثيين على العودة إلى طاولة الحوار، وتوفير الظروف الموضوعية للدخول في عملية سياسية، تفضي إلى تسويه تقوم على أساس المرجعيات المعترف بها دوليا، تحقق سلام عادل ومستدام.

تهنئة الاصلاح للناصري

وكان الأمين العالم للتجمع اليمني للإصلاح، عبدالوهاب الآنسي، هنأ قبل ثلاثة ايام، قيادة وقواعد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، بمناسبة الذكرى الـ57 للتأسيس، وذلك في رسالة بعثها إلى أمين عام التنظيم، عبدالله نعمان القدسي.

وعبر الآنسي عن التهاني والتبريكات باسمه ونيابة عن قيادات وقواعد الإصلاح، أن أتقدم إليكم لقيادات وأعضاء التنظيم الناصري بمناسبة ذكرى تأسيس تنظيمهم الوطني.

وجدد التأكيد التأكيد على علاقة التجمع اليمني للإصلاح والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، على أساس من القيم والثوابت الوطنية،

وأكد الآنسي أن العلاقات اليوم تتعزز، والإصلاح والناصري، مع بقية القوى السياسية والوطنية في خندق واحد لمواجهة مخلفات الإمامة العنصرية السلالية، واستعادة الدولة اليمنية، وحماية الهوية الوطنية، ورفض كل المشاريع الضيقة التي تنتقص من المشروع الوطني الجامع، والمضي معاً حتى دحر المشروع الإيران الذي يستهدف بلادنا والأمن القومي العربي.

وقال الأمين العام للإصلاح: "يزيد ثقتنا في النصر هو ان القوى السياسية والوطنية اصبحت على قناعة بضرورة تجاوز كل الخلافات التي تعيق السير نحو استعادة الدولة وجرف كل المخلفات التي خلفها الانقلاب الحوثي الإيراني المدمر واستعادة الحياة السياسية واقامتها على اسس راسخه من الحرية والمواطنية المتساوية واستعادة الاحزاب لدورها الحيوي في بناء اليمن الجديد".

وتمنى للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري دوام التطور، ولعلاقات الحزبين الإصلاح والناصري دوام الازدهار لمصلحة اليمن وأمن وسلامة المنطقة وحمايتها من المشروع الإيراني التوسعي.