آخر الاخبار

مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ...

اليمن ستضطر إلى توفير احتياجاتها الداخلية من الوقود عن طريق الاستيراد الذي سيكلف مبالغ طائلة

الأحد 04 يونيو-حزيران 2006 الساعة 10 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 4098

علم من مصادر مطلعة أن شركة " tractable " الاستشارية وهي وحدة بلجيكية تابعة لمجموعة سويز الفرنسية تقوم حالياً بإعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروع الربط الكهربائي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية وستقوم الشركة بتقديم التقرير النهائي للدراسة في كانون الأول "ديسمبر" القادم 2006م.

وكانت شركة "تراكتبل" المملوكة لمجموعة سويز الفرنسية قد أثارت عدداً من التساؤلات وعلامات الاستفهام عن نشاطها وتعاملاتها مع شركة توتال الفرنسية للنفط وبيعها حصة كبيرة من الغاز اليمني حيث أوضحت رسالة لجنة النفط والتنمية في البرلمان اليمني الموجهة أواخر "مايو" العام الماضي 2005م إلى وزير النفط أنها اعترضت على تمديد الحكومة ثلاث مرات لشركة توتال الفرنسية دون الرجوع إلى الجهات التي صادقت على الاتفاقية ومنها مجلس النواب، معتبرة أن "التمديدات غير مكتملة الإجراءات وتعتبر لاغية" ، مشيرة إلى أنه في "حال السير في مثل هذا المشروع وبقاء الاحتياطات كما هي فإن اليمن ستضطر إلى توفير احتياجاتها الداخلية من الوقود عن طريق الاستيراد الذي سيكلف مبالغ طائلة قد تكون أكبر من العوائد المرجوة فيما لو تم تصدير الغاز، خصوصاً في ظل تناقص احتياطات النفط في البلاد ، منطلقة في ذلك من معلومات أكدها الوزير ذاته أثناء لقاءات سابقة له باللجنة ومنها تصريحات صادره عن وزير كوري وعن شركة كوجاز بأن الأسع! ار التي تقدمت بها توتال لتصدير الغاز إلى كوريا "تعد أقل من الأسعار العالمية بنسبة (40% - 45%)" وكذلك تلاعب "شركة توتال وتحولها من مسوق إلى مشتري حيث اشترت مليوني طن من الغاز اليمني بأسعار متدنية وبدون مناقصة أو عروض تنافسية، وقيامها ببيع مليونين ونصف المليون طن سنوياً من الغاز لشركة تراكتبل - المملوكة جزئياً لشركة توتال - من خلال مناقصة مغلقة انحصرت على ثلاث شركات فقط". واتهمت رسالة اللجنة شركة توتال بـ"عدم بذل أي جهد حقيقي للتسويق بدليل تقديمها أسعار متدنية للمشتري الكوري، بل وتعمدت بيع بقية الكميات بأسعار متدنية بحكم أنها هي المشتري الحقيقي تحت غطاء شركات هي تملكها أصلاً" وأكدت أن "الخاسر الوحيد والفعلي هو اليمن"، مطالبة "الوزارة بإجراء دراسة متعمقة للمشروع خصوصاً وأن اليمن لا يزال بيدها خيار رفض البيع، وكذلك طالبت بتقديم معلومات تفصيلية ودقيقة حول مناقصة كوجاز وموافاة المجلس بنسخ من اتفاقيات المبادئ ( HOA ) الموقعة مع كل من - كوجاز - توتال - تراكتبل – وكذلك موافاة المجلس ببيانات صفقات التصدير التي يقدمها كل من دولتي قطر وعمان الشقيقتين منذ عام 97م خصوصاً العامين السابقين". كما طلبت اللجنة موافاة المجلس بدراسة تحليلية لأداء مؤشر (هانري هاب) خلال العشر السنوات السابقة وتوقعات أدائه خلال العشر السنوات القادمة، وكذلك توقعات بأسعار النفط خلال العشر السنوات القادمة، ومقارنة بين تكاليف النقل إلى كل من كوريا وأمريكا وما هو مبرر البيع للسوق الأمريكية.

وطالبت بتقديم بيانات وافية حول شركة تراكتبل، وما إذا كان لها علاقة بالشخص الذي كان يقف وراء الصفقة المشبوهة في قطاع (53) وكذلك عن علاقتها بشراء توتال مطالبة بإيضاح العوائد التقديرية المؤكدة لليمن من وراء المشروع بوضعه الحالي.

وحذرت اللجنة الوزارة من الدخول في مفاوضات مع شركة تراكتبل، لبيع جزء من حصة الدولة في المشروع، والتوقف عن أي إجراءات حتى يتم حسم موضوع المشروع برمته كما تساءلت من هو المستهلك النهائي للغاز في اتفاقيتي توتال وتراكتبل، وما مبرر البيع لوسطاء من الشركاء بينما التسويق في الماضي كان يقوم على البيع للمستهلك مباشرة.