قطر تقص شريط الافتتاح متطلعة لدخول التاريخ من بوابة الإكوادور

الأحد 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 1871

 

بعد 12 عاماً على منحها حق استضافة كأس العالم 2022، دقت ساعة الحقيقة بالنسبة لقطر التي ترفع الستار اليوم عن مونديال أول في الشرق الأوسط وبلد عربي، عازمة على تقديم أجمل البطولات من حيث التنظيم عبر التاريخ.

وتفتتح البطولة بمباراة قطر المضيفة والمشاركة للمرّة الأولى، أمام الإكوادور على استاد البيت في مدينة الخور الشمالية الساعة الرابعة بتوقيت غرينيتش، بحضور لفيف من ملوك ورؤساء للدول تمت دعوتهم، وعقب حفل سيستمر نحو ساعتين يستعرض فيه البلد المضيف التراث العربي من خلال عروض فنية متنوعة، كما من المنتظر أن يشارك نجوم عالميون مثل المغنية الكولومبية شاكيرا وفرقه موسيقى البوب الكورية «بي تي إس» بقيادة غونغ كوك، إضافة لـ«بلاك آيد بيز» وروبي وليامز ونورا فتح.

وتحدت قطر ضغوطات كبيرة لإتمام التحضير للمونديال الذي كلّف 200 مليار دولار (7 منها للملاعب والأخرى للبنية التحتية والمرافق والفنادق).

وخلافاً للنسخ السابقة من المونديال الذي انطلق عام 1930 في أوروغواي، انتقلت المنافسة من فصل الصيف إلى مشارف الشتاء، بسبب درجات الحرارة الملتهبة في الخليج صيفاً، وهو ما دعا البطولات الأوروبية الكبرى لتجميد منافساتها لمدة شهر على الأقل.

وتتوقع قطر التي يقطنها نحو 3 ملايين نسمة بينهم 90 في المائة من الأجانب، حضور أكثر من مليون مشجع إلى البلاد خلال المونديال على مدار البطولة التي تستمر لـ29 يوماً، أعدت لهم، فضلاً عن الفنادق أو الشقق، مخيمات مجهزة في الصحراء وسفن عائمة مقابل أسعار متفاوتة.

ويعد ملعب «البيت» الذي سيشهد حفل الافتتاح وذو السقف القابل للطي نموذجاً فريداً من نوعه، وهو مستوحى من بيت الشّعر أو الخيمة التقليدية التي سكنها أهل البادية في قطر ويتسع لستين ألف متفرّج.

وبنت قطر ثمانية ملاعب جديدة خصيصاً للبطولة، باستثناء تجديد استاد خليفة الرمزي بجانب مجمّع أكاديمية أسباير التي ترعرع في زواياها معظم الوجوه البارزة في المنتخب القطري الحالي.

قطر والإكوادور وبعد طول انتظار وحملة استعدادات امتدت من آسيا إلى أوروبا مروراً بأميركا الجنوبية، يقف المنتخب القطري اليوم على أبواب التاريخ أمام الإكوادور، في أول مشاركة مونديالية له، مفتتحاً منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضاً السنغال وهولندا