آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

تفاصيل مثيرة حول المشنقة التي تنتظر حفيد شقيق صدام حسين بعد تسليمة من لبنان للعراق

السبت 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 3995

 

سلّم لبنان أمس الجمعة عبد الله ياسر السبعاوي، حفيد شقيق الرئيس العراقي السابق صدّام حسين، إلى الحكومة العراقية بعدما أوقفته السلطات الأمنية في يونيو/حزيران الماضي على خلفية وجود اعترافات ضده بتورّطه في مجزرة "سبايكر" التي ارتكبت ضد الجيش العراقي في تكريت في العام ٢٠١٤. بوتين يقدّم طعاماً لصدام حسين؟!..

 وأعلن الإنتربول العراقي، أمس في بيان "أنه بعد جهد استثنائي وتعقب استخباري تم استرداد المدعو ( ع . ي.س) المتهم بجريمة سبايكر، والمطلوب وفقاً لأحكام المادة 4 إرهاب، من الجمهورية اللبنانية".

 كما أضاف أن هذا الاسترداد أتى بتعاون وثيق من قبل وزارة الخارجية العراقية وسفارة العراق في لبنان وجهاز المخابرات الوطني العراقي بالتنسيق مع الإنتربول اللبناني".

في حين اكتفى عم عبدالله، سعد سبعاوي إبراهيم الحسن في اتصال مع "العربية.نت" بالقول "إنه سيكشف في الأيام المقبلة تفاصيل القضية".

وكان كتب على صفحته في "تويتر": "تم وبخرق لكل القوانين الدولية تسليم ابن اخي عبد الله ياسر سبعاوي من قبل حكومة لبنان إلى السلطات العراقية بموجب مؤامرة كبيرة سأكشف عنها قريباً".

سياسي لا قضائي؟!

فيما أكد مصدر قضائي رفيع لـ"العربية.نت" "أن قرار التسليم "سياسي بحت" وليس قضائياً، لأن القانون اللبناني يمنع تسليم أي متّهم بجريمة ذات طابع سياسي، بالإضافة إلى أن تهمة تعامله مع تنظيم "داعش" الإرهابي لا تستند إلى وقائع وإثباتات".

وكان السبعاوي لجأ إلى لبنان مع عائلته منذ أربع سنوات بعد أن كانوا استقروا لسنوات في اليمن بعد سقوط حكم صدام. لكن في 13 يونيو/حزيران الماضي تمت مداهمة شقته في مدينة جبيل بقضاء جبل لبنان من قبل جهاز أمني واعتقاله بتهمة التعامل مع داعش، بناءً على طلب من السلطات العراقية.

صدام حسين صدام حسين عون وقّع تسليمه وفي الإطار، أكد مصدر مطّلع على القضية لـ"العربية.نت" "أن رئيس الجمهورية ميشال عون وقّع قبل يوم من انتهاء عهده مرسوماً جمهورياً بتسليم السبعاوي للحكومة العراقية بعدما كان يرفض ذلك".

ولم يستبعد "أن تكون هناك "صفقة مالية" وراء هذا الملف "استفاد" منها بعض المحيطين برئيس الجمهورية ممن تربطهم علاقات بالسلطات العراقية".

جثث بمعسكر سبايكر في مدينة تكريت يوم 12 أبريل 2015 جثث بمعسكر سبايكر في مدينة تكريت يوم 12 أبريل 2015 إلى ذلك، كشف المصدر "أن رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي زار بيروت منذ أيام للمشاركة بمؤتمر قضائي، والتقى على هامشه عدداً من المحسوبين على رئيس الجمهورية، ويبدو أن هذه اللقاءات كان الهدف منها ترتيب عملية التسليم " كما أوضح أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أرسلت إلى السلطات الأمنية اللبنانية منذ يومين رسالة تطلب فيها عدم تسليم السبعاوي إلى الحكومة العراقية، كونه حائز على صفة لجوء سياسي".

تحفّظ مفوضية اللاجئين عن الردّ إلا أن الناطقة الرسمية لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في لبنان، دلال حرب تحفّظت عن الردّ على أسئلة "العربية.نت" حول القضية".

واكتفت بالقول إن "المفوضية تتحفّظ على المشاركة بمعلومات خاصة بأي لاجئ، وذلك احتراماً لمبدأ الخصوصية لحماية الشخص المعني".

ومع تسليم لبنان للسبعاوي، يواجه حفيد شقيق الرئيس العراقي السابق حبل المشنقة بعدما تم توجيه التهمة ذاتها لأفراد عائلته الآخرين، كما أكد المصدر المطّلع مجزرة سبايكر يشار إلى أن مجزرة "سبايكر" وقعت بعد أسر "داعش" عناصر من القوات العراقية بمعسكر سبايكر، في مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين في 12 يونيو/حزيران 2014.

وقتل في تلك المجزرة 1700 عسكري عراقي، بعد أن "اقتادوهم إلى القصور الرئاسية في تكريت، وقاموا بقتلهم هناك، وفي مناطق أخرى رميا بالرصاص، ودفنوا بعضاً منهم أحياء.

فيما كان سعد السبعاوي أكد في تسجيل صوتي سابق له "أن ابن شقيقه لم يدخل العراق منذ أن غادره وهو في الثامنة من عمره غداة سقوط نظام صدام، وأن التُهم الموجّهة إليه بمجزرة "سبايكر" "كيدية" ولا تمت للحقيقة بصلة