أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي
حصل الباحث صادق عبد الكريم علي أحمد على درجة الماجستير في الفكر الإسلامي من جامعة أسيوط ، بتقدير عام ممتاز مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة،في موضوعه المعنون بـ\"إشكالية التحيز في استخدام المصطلح الفقهي في الفكر الإسلامي\". ولقد حاولت هذه الرسالة معالجة موضوع مهم من مواضيع الفكر الإسلامي، وهو يتعلق بالتحيز في استخدام المصطلح الفقهي، وخلصت إلى أن التحيز في استخدامه يعني الانحراف به عن المهمة التي وضع من أجلها،،وسوء توظيفه واستعماله.
وقد بينت الدراسة بعض صور التحيز وأشكاله، ومن أشدها خطرا اختزال المصطلحات في أضيق معانيها وبعض جزئياتها، فعطلت بعض المصطلحات الشرعية والفقهية عن القيام بدورها، في تحقيق مقصود الشارع.
ومن صور التحيز الخطيرة التحريف والتأويل الفاسد، الذي يوجه النصوص والمصطلحات إلى غير قبلتها، فيغير من مضمونها، ويلوي أعناقها، ويتعدى على إرادة واضعيها، ونتج عنه فساد كبير ، وشر مستطير ،وعبث بأحكام الشريعة، وتجني على عقائد الأمة.
وقد ترتب على التحيز في استخدام المصطلح الفقهي نتائج وخيمة، كالعبث بالأحكام الشرعية وتمييعها، وتضييق دائرة اليسر والسماحة في الإسلام، ونشر الخلاف والفرقة بين أبناء الأمة، والجمود الفكر والتراجع الحضاري، وإعاقة الاجتهاد والتجديد والنقد والتقويم، وتزييف الوعي وقلب الحقائق.
ثم خلصت الدراسة إلى أنه من الواجب على علماء الأمة وفقهائها ومفكريها، وكل أبنائها ، القيام بدورهم في صيانة الشريعة، وحماية الدين، من خلال حماية المصطلحات الشرعية.
هذا وقد أشادت لجنة المناقشة والحكم بالرسالة والباحث، وأكدت بأنها تعد موضوعا جديدا ومميزا، وإضافة للمكتبة الإسلامية، وأن الباحث قد بذل فيها جهدا كبيرا، واستطاع ببراعة ربط أفكارها، و إخراجها بهذا الشكل المتميز.
الجدير ذكره أن لجنة المناقشة والحكم تكونت من السادة :
1ـ أ.د. حسين عبد المجيد
أستاذ الشريعة الإسلامية ووكيل الكلية بجامعة الأزهر أسيوط رئيسا 2ـ أ.د. إسماعيل فهمي عبد اللاه أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة سوهاج مناقشا 3ـ أ.د. عثمان عبد الرحمن عثمان أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة أسيوط مشرفا 4ـ أ.د. معتمد علي أحمد سليمان أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة أسيوط مشرفا مشاركا.