الشورى والتشاور تطالبان الرئاسي والحكومة برد حاسم ضد المليشيات وإعادة النظر في الاتفاقيات

الأحد 23 أكتوبر-تشرين الأول 2022 الساعة 01 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2713

دانت هيئة رئاسة مجلس الشورى الهجوم الإرهابي التي نفذته ميليشيا الحوثي الانقلابية على ميناء الضبة بمحافظة حضرموت.

وقالت في بيان “ان السلام في اليمن لا يعنيهم، فهذه الجريمة إعلانًا ببدء حرب جديدة على الشعب اليمني، وأن كل اليمن بمرافقه الحيوية هدفًا لعدوانهم، ومهدداً لأمن الإقليم والعالم ومصادر وطرق الطاقة”.

واضافت “إن العدوان السافر على الضبة في وقت مازالت المساعي متواصلة فيه لتمديد الهدنة، يستوجب ردًا حاسمًا من الحكومة الشرعية، وبنفس الوقت استعدادًا لمواجهة نذر حرب يشنها الحوثيون على اليمن لم تعد حضرموت في منأى عنها، الأمر الذي يضاعف من حجم المسؤولية على كل المسؤولين في حماية الشعب، كما يرسل رسالة واضحة لأهلنا في حضرموت وكل محافظات اليمن أن الاستعداد للسلام لا بتحقق ألا بالاستعداد للحرب إن فرضت”.

وأكدت هيئة رئاسة مجلس الشورى ان مليشيا الحوثي بهذا الفعل الإجرامي اثبتت للعالم مجددًا أنها جماعة إرهابية لا تكثرث للقوانين الدولية وسلامة الملاحة في البحر العربي والبحر الأحمر ولا يهمها السلام بالمنطقة ولا مصالح الشعب اليمني.

من جهتها استنكرت هيئة التشاور والمصالحة العدوان الإرهابي الذي استهدف ميناء تصدير النفط (الضبة) بمحافظة حضرموت، وميناء النشيمة بمحافظة شبوة، والذي يعد تقويضاً حقيقياً لمساعي إحلال السلام في اليمن، وتأكيداً جديداً على أن مليشيا الحوثي لا ترغب في السلام وإنهاء الأزمة والاستفادة من الجهود الإقليمية والدولية من أجل الهدنة، بل وتتعمد استهداف البنية التحتية والنفطية، لدفع الوضع الاقتصادي والإنساني إلى مزيد من التدهور، بدلاً من تخفيف آثار الحرب التي فرضتها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

وقالت في بيان لها “إن العدوان على موانئ تصدير النفط يعد مساساً بالأمن الاقتصادي للشعب اليمني، واستهدافاً لإمدادات الطاقة، وممرات الملاحة البحرية، مما يستدعي موقفاً جاداً وحازماً من قبل المجتمع الإقليمي والدولي لردع هذه المليشيا وتحمل مسؤولياتهم تجاه أمن وسلامة المنطقة ومستقبلها الأمني والاقتصادي”.

ودعت الهيئة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى إعادة النظر في “اتفاق ستوكهولم” الذي لم تبقِ ميليشيات الحوثي أي فرص أو نوايا حقيقية للالتزام بمضامينه، وكونه قد منح هذه الميليشيات فرصة للبقاء على حساب شعبنا ومستقبله، وضرورة إعادة النظر في ملف الهدنة وطريقة التعاطي معها، كون هذه المليشيا الإرهابية تستغل موقف مجلس القيادة والحكومة الشرعية الداعم لفرص السلام بينما تنفذ اعتداءاتها وجرائمها الإرهابية دون توقف.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن