بعد ضربة أوبك.. بايدن يزور الشرق الأوسط بجعبته ملف للضغط وآخر للتفاوض

الأحد 09 أكتوبر-تشرين الأول 2022 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 5554

 

أكدت وسائل إعلام أمريكية أن بايدن يزور الشرق الأوسط خلال الفترة القريبة المقبلة، حاملاً ملفات مهمة، بعد قرار دول منظمة أوبك الأخير والذي اعتبره “قراراً عدائياً”، وتعتبر هذه الزيارة الثانية لبايدن إلى المنطقة حيث لم تحقق الأولى نتائجها المنتظرة.
بايدن يزور الشرق الأوسط
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن بايدن يزور الشرق الأوسط، ويحط في مدينة شرم الشيخ المصرية، لحضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ المنعقد هناك.
وحول الأمر نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين فضّلوا عدم الكشف عن هويتهم، قولهم إن أمام بايدن فرصة لعرض ما حققته إدارته حول تعهداتها في مجال المناخ، لا سيما أن بايدن حضر القمة السابقة في اسكتلندا.
وأكدت الصحيفة أن جولة بايدن لن تتوقف في مصر حيث من المتوقع أن يزور كمبوديا وإندونيسيا لحضور قمم عالمية كبرى، بما في ذلك قمة مجموعة العشرين.
وقال المسؤولون المشاركون في المحادثات حول الزيارة: إن زيارة الرئيس الأمريكي ستعزز المحادثات وستكون علامة جيدة على احتمالات التوصل إلى اتفاق.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أوروبي لم تذكر اسمه قوله: لقد تعلمت بصفتي دبلوماسيًا أن أرسل مديرك فقط عندما يكون هناك اتفاق يتعين التوصل إليه أو إعلان يغير قواعد اللعبة.
ملفات مهمّة بجعبة بايدن
رغم أن القمّة التي سيحضرها بايدن تتمثل عن المناخ وتغيراته، إلا أنّ الرئيس الأمريكي يصل المنطقة بوقتٍ حسّاس، حيث قررت دولة منظمة أوبك التي تقودها السعودية والإمارات، تخفيض إنتاج النفط وهو ما اعتبره بـايدن “قراراً عدائياً”.
والخميس الفائت عبّر الرئيس الأمريكي جو بـايدن، عن خيبة أمله بشأن الخطط التي أعلنتها دول أوبك+ لخفض إنتاج النفط، وقال إن الولايات المتحدة تدرس البدائل المتاحة لديها.
ولدى سؤاله عمّا إذا كان يأسف لقراره الذهاب إلى السعودية هذا الصيف، قال بايدن إن الزيارة لم تكن تتعلق أساساً بالنفط.
وتابع قائلا “الزيارة كانت تتعلق بالشرق الأوسط وإسرائيل… وتنسيق المواقف”. وأضاف بشأن قرار أوبك+ “لكنه مخيب للآمال” ويشير إلى مشكلات.
وكان الرئيس الأمريكي زار السعودية خلال القمة الخليجية قبل شهرين، وحاول طرح ملف النفط وإقناع الدول الخليجية برفع إنتاجها، إلا أنّ ذلك فشل، لاسيما بسبب التوترات بيته وبين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
إضافة إلى ملف الطاقة، فإن بـايدن يمكن أن يبحث شراكة إسرائيل مع دول المنطقة، لا سيما أن هناك جموداً طال الأمر، حيث تراجع الزخم الدولي الدافع لأجل ذلك.