بعد يومٍ واحد من إعلان ضمها.. الدفاع الروسية تعلن الانسحاب من منطقة استراتيجية

السبت 01 أكتوبر-تشرين الأول 2022 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 5059
 

بعد يومٍ واحد من قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ضم منطقة دونيتسك إلى الأراضي الروسية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم السبت، الانسحاب من مدينة استراتيجية يستخدمها الجيش الروسي مركزاً للدعم.
الدفاع الروسية تعلن الانسحاب من مدينة استراتيجية
في بيانٍ لها، قالت وزارة الدفاع الروسية: “بسبب التهديدات بالتطويق، تم إبعاد القوات المتحالفة من كراسني ليمان في جمهورية دونيتسك الشعبية وتراجعت إلى خطوط أكثر فائدة”.
وأشارت الوزارة إلى أنه خلال اليوم الماضي، أدت الضربات على مواقع الألوية 66 و93 التابعة للقوات الأوكرانية إلى مقتل أكثر من 200 مقاتل وتدمير 5 دبابات و9 عربات مشاة قتالية.
وأضافت: “رغم الخسائر التي لحقت بالعدو والتفوق الكبير في القوات والوسائل إلا أنه جلب احتياطيات وواصل هجومه على هذا المحور”، وفق ما نقلته وسائل إعلام روسية.
القوات الأوكرانية تدخل ليمان
يأتي انسحاب الجيش الروسي، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، أنها بدأت عملية اقتحام بلدة ليمان الاستراتيجية شرقي البلاد.


وكتبت الوزارة على تويتر: “قوات الهجوم الجوي الأوكرانية، تدخل ليمان بمنطقة دونيتسك”.

 

في وقتٍ سابق، قال الجيش الأوكراني إنه يحاصر آلافاً من الجنود الروس في هذه البلدة الواقعة في منطقة دونيتسك التي ضمتها روسيا، أمس الجمعة.
وقال متحدث عسكري أوكراني في بيان بث على التلفزيون الحكومي إن هناك معارك مستعرة مع القوات الروسية في ليمان، مع بدء عملية الاقتحام، وفق “رويترز”.
وتقع ليمان في شرقي أوكرانيا، وتحديداً في مقاطعة دونيتسك، وهي مركز شديد الأهمية لموسكو.
كما ستمثل السيطرة على هذه البلدة، التي تستخدمها روسيا مركزاً لوجستياً لعملياتها في شمالي منطقة دونيتسك، نكسة جديدة كبيرة لخطتها للسيطرة على كامل منطقة دونباس الصناعية.
ويأتي هذا رغم تحذيرات روسيا من استهداف أي من الأقاليم الانفصالية التي ضمتها مؤخراً بعد الاستفتاء، إذ قالت موسكو في وقت سابق إنها ستعتبر أي هجوم على المناطق (الأوكرانية) التي ستضمها إلى أراضيها “أعمالاً عدوانية” ضد روسيا نفسها.
وأعلن بوتين خلال احتفال أمس الجمعة، أن دونيتسك ولوغانسك، اللتين تشكلان إقليم دونباس، ومنطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين، أراضٍ روسية، وهي مساحة شاسعة من الأراضي تعادل نحو 18% من إجمالي مساحة أوكرانيا.

ووصفت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون الخطوة الروسية بأنها “غير قانونية”، وتعهدت كييف بمواصلة تحرير أراضيها من القوات الروسية، وقالت إنها لن تُجري محادثات سلام مع روسيا ما دام بوتين رئيسها.