قال نائب الأدميرال براد كوبر، قائد القوات البحرية في القيادة المركزية الأمريكية والأسطول الخامس، إن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها صادروا نحو 9 آلاف قطعة سلاح في عام 2021، ما يعادل ثلاثة أضعاف ما تم ضبطه في 2020.

وأوضح القائد العسكري، أن غالبية الأسلحة التي تتم مصادرتها يتم ضبطها على ممرات مستخدمة للتهريب من إيران وفق ما تمّ توثيقه، لافتاً إلى أن الشحنات التي تم ضبطها هذا العام تضمّنت صواريخ "أرض – جو" وأجزاء من صواريخ "كروز".

وأكد قائد القوات البحرية في القيادة المركزية الأمريكية والأسطول الخامس، في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، التزام الولايات المتحدة الأمريكية بأمن منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف أن الجهود المشتركة لمكافحة التهريب، أدت إلى ضبط مخدرات تعادل قيمتها 700 مليون دولار أمريكي خلال الأشهر الـ18 الماضية، مشيرا إلى أنه يتم اعتراض شحنات المخدرات عادةً في شمال بحر العرب وخليج عمان، وكذا ضبط شحنات سلاح تشمل صواريخ "أرض – جو" ومكونات صواريخ "كروز" تم تهريبها مطلع هذا العام.

وكانت البحرية البريطانية، قد أعلنت في يوليو الماضي، عن ضبط مكونات أسلحة متطورة في أثناء اعتراضها في خليج عمان، بدعم أمريكي، موضحة أن سفينة "إتش إم إس مونتروس" اعترضت أسلحة إيرانية من زوارق سريعة يشغّلها مهربون في المياه الدولية جنوب إيران، شملت صواريخ أرض – جو ومحركات لصواريخ "كروز"، بما يخالف قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 "2015".

وذكرت أن مكونات الصواريخ المضبوطة تستخدم في صاروخ 351 "كروز" الذي يبلغ مداه 1000 كلم، ويستخدمه الحوثيون لضرب أهداف في السعودية، لافتةً إلى أن سلاحاً من هذا النوع استُخدم لشن هجوم على أبوظبي في 17 يناير 2022 ما أسفر عن مقتل مدنيين.