مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال
قال الكاتب الصحفي محمد عبدالله القادري، المختطف السابق في سجون الحوثيين انه كان على تواصل مع رئيسة لجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي ماري لويز، قبل اختطافه، لكنها لم تبدي اهتماما بعد ذلك.
وذكر القادري في تصريح لمأرب برس انه كان يرسل لماري بأستمرار عم جرائم ميليشيات الحوثي في محافظة إب مدعمة يالوثائق.
ووفق القادري كانت ماري تتفاعل معه وتشكره احياناً تتصل به عبر المترجم الذي يتبعها.
واضاف: قلت لها يوماً انني كاتب صحفي ومعرض للاختطاف والاعتقال من قبل ميليشيات الحوثي الارهابية في أي وقت فأبدت تضامنها القوي معي وقالت لي عش آمناً وطلبت مني ان اعطيها رقم احد من أهلي تتواصل معه واتفقت معها انها تتواصل في حالة غيابي عن الواتس لمدة ثمانية وأربعين ساعة.
وتابع: كانت ماري لويز تظهر لي انها أكثر تفاعلاً مع قضايا الصحفيين وظننت انني عندما يختطفني الحوثي ستحرك مجلس الأمن الدولي وستقلب الدنيا رأساً على عقب فوق الحوثي.
واكد القادري انه كان على تواصل معها يومياً حتى قبل اختطافه بعشر ساعات.
وتابع: وعندما اصبحت في سجون الحوثي كنت اقول في نفسي انها ستتواصل على الرقم الذي أعطيته لها بعد غيابي عن الواتس لمدة ثمانية واربعين ساعة، وبعد خروجي من السجن وجدت انها لم تتواصل ولم يهمها غيابي واختطافي.
واتهم القادري المسئولة في مجلس الأمن بانها متواطئة مع الحوث متعاونة وتقف مؤيدة لجرائم بحق المدنيين والصحفيين، وفق تعبيره
يشار الى ان المليشيات اختطفت القادري يوم 13 مايو 2021 ،وقال في تصريح سابق لمأرب برس، انه ظل لمدة عام في سجن انفرادي وبحالة سيئة وتعرض للتعذيب ثم افرجوا عنه بعد عام بضمانة تجارية وأسرية ان لا يعود للكتابة الصحفية، والتزامه بالحضور للمحاكمة في اي وقت طلبت الميليشيات ذلك.
وذكر الصحفي القادري ان المليشيات وضعته تحت الاقامة الجبرية والرقابة المشددة على منزله، لكنه استطاع الهروب ووصل إلى محافظة الضالع.. مؤكدا تدهور حالته الصحية وانه يمر بظروف سيئة ولا يمتلك سكن .