اختتم المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، زياته إلى المنطقة بهدف توسيع الهدنة الأممية وإنهاء الحرب والوصول لحل سياسي ينهي الأزمة في اليمن.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها إن ليندركينج عاد إلى واشنطن بعد زيارة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، شارك خلال زيارته مع كبار مسؤولي الحكومة اليمنية والأمم المتحدة والدول الشريكة الإقليمية والدولية ضمان الهدنة الموسعة التي توسطت فيها الأمم المتحدة والتي تنتهي مطلع تشرين الأول أكتوبر القادم.

وأضاف البيان أن الهدنة في اليمن دخلت شهرها الخامس ومنحت اليمنيين أفضل فرصة لتحقيق السلام منذ بداية الصراع منذ ثمانية أعوام، كما منحت ملايين اليمنيين إمكانية الوصول إلى الوقود والرحلات وأنقذت حياة المئات.

وشدد البيان على ضرورة توسيع الهدنة الجارية لتعزيز إغاثة الشعب اليمني الذي عانى كثيرا من سنوات الحرب.

وطالب البيان، الأطراف اليمنية أن تضع جانبا مطالبها القصوى وتحقق تقدما لناحية سداد رواتب الموظفين الحكوميين وفتح الطرق للتخفيف من معاناة من يعيشون تحت الحصار في تعز ومحافظات أخرى داخل اليمن وزيادة وجهات الرحلات التي تغادر مطار صنعاء.

ودعا ليندركينغ، كافة الأطراف إلى اغتنام الفرصة وإبداء المرونة والتسوية اللازمتين لتحقيق هذه الفوائد الموسعة وتقديم الإغاثة الفورية للشعب اليمني.

وأكد أن الاستمرار في اختيار السلام بدلا عن العنف هو السبيل الوحيد لتأمين وقف إطلاق نار أكثر ديمومة وعملية سياسية شاملة وكاملة بقيادة يمنية تلبي مطالبات الشعب بالعدالة والمساءلة.

وحث المبعوث الخاص ليندركينغ خلال زيارته للمنطقة كافة الأطراف على الالتزام بشروط الهدنة بوساطة الأمم المتحدة وتهدئة التوترات في شبوة.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتعزيز جهود السلام في اليمن ودعم تطلعات الشعب اليمني إلى سلام واستقرار دائمين.