بصورة وحشية وإرهابية..جماعة الحوثي تفجرّ عددا من منازل المواطنين في محافظة عمران وهيئة ضحايا تفجير المنازل تصدر بياناً
الإعلان عن منحة اضافية جديدة لليمن بقيمة 100 مليون دولار
موقع استخباراتي يكشف عن مفاوضات سرية جديدة بين السعودية والحوثيين بوساطة عمانية
الوزير بن مبارك يترأس وفد اليمن في اجتماع وزراء الخارجية العرب بلبنان
فيفا تعلن استخدام تقنية جديدة في مباريات بطولة كأس العالم القادمة بقطر
خفر السواحل تحذر المواطنين ومرتادي البحر من السباحة خلال ثلاثة أشهر
بيان للتعاون الخليجي حول اعلان السعودية عن حزمة مشاريع حيوية دعما لليمن
مقتل قيادي حوثي على يد مسلحين قبليين
السبب الحقيقي لقرار الحكومة اليمنية اغلاق شركة (أنت) للهاتف النقال
حجاج أرخبيل سقطرى يصلون الأراضي المقدسة َووكيل وزارة الأوقاف في طليعة المستقبلين
تتجه الجزائر لتعميم تدريس اللغة الإنجليزية بداية من الطور الابتدائي، في خطوة تاريخية أصدرها الرئيس عبد المجيد تبون، وذلك بالتزامن مع احتفال الجزائر بالذكرى الـ60 للاستقلال.
وخصص مجلس الوزراء حيزا لمناقشة البرامج التعليمية، وذلك بعد دراسة عميقة لموضوع اللغة، أخذت بعين الاعتبار الجوانب التاريخية والسياسية والعلمية.
ومن المقرر أن يتم إدراج اللغة الإنجليزية بداية من السنة الثالثة ابتدائي، مع تقليص مساحة تدريس اللغة الفرنسية التي ظلت تسيطر على التعليم الابتدائي، حيث سيتراجع مكانها للغة ثالثة غير ملزمة بداية من الموسم الدراسي القادم.
وحسب تقديرات الخبراء فإن المدرسة الجزائرية الابتدائية تحتاج اليوم لأزيد من 15 ألف أستاذ لتدريس اللغة الإنجليزية بهذا الشكل الجديد.
وقد صنع موضوع اللغة أحد أشكال الصراع الإيديلوجي في الجزائر على مدار 60 عاما، وسط رفض التيار الفرنكفوني، الذي حارب فرض الهوية العربية في التعليم.
وقد تجسد أحد أشكال الرفض عام 1992 عندما دفع بوزير التربية الجزائري الأسبق علي بن أحمد لتقديم استقالته عقب تسريب أسئلة البكالوريا.
وقال بن أحمد حينها: "عملية الإطاحة بي كانت بسبب تفكيري في إدراج اللغة الإنجليزية، بعدما اتخذت القرار وجمعت 2000 معلم للغة الإنجليزية بالتنسيق مع الجامعات البريطانية".
وأمام الانتشار الكبير للغة الفرنسية في الأوساط الجزائرية، فقد صنفت المنظمة الدولية للفرانكفونية، الجزائر في المرتبة العاشرة عالميا من حيث عدد الناطقين باللغة الفرنسية، كما اعتبرتها الجمعية الوطنية الفرنسية، بلداً فرنكفونيا بامتياز.
ورغم المكانة المهمة التي تحتلها اللغة الفرنسية في المجتمع الجزائري، إلا أن الجزائر ترفض الانضمام إلي المنظمة العالمية للفرانكفونية وذلك لأسباب تاريخية وسياسية.
وقال الباحث الجزائري المتخصص في الشأن الثقافي والفكري بوزيدي بومدين أن علاقة المدرسة الجزائرية باللغة الفرنسية تعد حالة استثنائية في العالم العربي، وهي تتعلق بالذاكرة الجماعية لدى الشعب الجزائري الذي يريد التخلص من الميراث الفرنسي