قال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد عبدالله اليدومي، إن الهدنة مثلت فرصة لمليشيا الحوثي لإثبات رغبتها بالسلام ومقابلة التنازلات بحسن نية.

واوضح أن المرونة التي بدا عليها المبعوث الأممي شجعت المليشيا على المزيد من التعنت والإصرار على الاستمرار في نهجها العدواني.

جاء ذلك خلال لقائه بمساعد وزير الخارجية ومدير عام إدارة الشرق الأوسط وإفريقيا في الخارجية اليابانية السفير كانسوكا ناجوكا، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن، في ضوء الجهود الأممية لتحقيق السلام.

وجدد اليدومي، حرص التجمع اليمني للإصلاح على إحلال السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث، كونها تمثل أساسا للسلام الشامل والمستدام، وتضمن حصر السلاح في يد الدولة ونزعه من المليشيات.

وأعرب رئيس الإصلاح، في اللقاء الذي حضره رئيس الكتلة البرلمانية رئيس إصلاح عدن النائب انصاف مايو، ونائب رئيس مجلس النواب نائب رئيس الكتلة رئيس إصلاح حضرموت محسن باصرة، عن تفاؤله في أن يحقق مجلس القيادة الرئاسي تطلعات اليمنيين في إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتحسين أوضاع الشعب.

وأشار اليدومي، إلى دعم الأشقاء في السعودية والإمارات، مشيدا بالدعم الياباني المقدم للحكومة، معبرا عن أمله في أن تسهم اليابان في دعم جهود التنمية في اليمن وتقديم المساعدات الإنسانية، في ظل تدهور الوضع الإنساني الناجم عن الانقلاب والحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي.

من جانبه، جدد مساعد وزير الخارجية الياباني السفير كانسوكا ناجوكا، ترحيب بلاده بمجلس القيادة الرئاسي ودعمها لجهود الحل السياسي، موضحا أن اليابان تقدم الدعم لليمن في المجالات الإنسانية، وتأمل تحسن الوضع الأمني لتقديم الدعم التنموي.