ما عجز عنه البشر فعله الذكاء الاصطناعي.. العثور على قبر أفلاطون تفاصيل ثامن أيام محاكمة ترامب حول أموال الصمت أوكرانيا تعلن إسقاط 21 صاروخاً روسياً وموسكو تؤكد تدمير 68 مسيّرة في سماها قصف إسرائيلي ومقتل 8 وإصابة العشرات على مخيم النصيرات في غزة العلماء يستخدمون تقنية جديدة لرؤية الخلايا السرطانية من الداخل أميركا تعلن سحب قواتها العسكرية من ثاني دولة بعد النيجر واشتطن تكشف عن إصابة ناقلة نفط بريطانية بهجوم حوثي في البحر الأحمر الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري بالتعاون مع دولة العربية الكشف عن تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد والأكبر في في العالم وبميزانية ضخمة
تعهد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، بالضغط على الحوثيين ودفعهم للوفاء بالتزاماتهم المتعلقة بفتح معابر تعز، وتهيئة الظروف لتسوية سياسية شاملة في اليمن.
جاء ذلك في اتصال هاتفي اجراه غوتريش بالرئيس اليمني رشاد العليمي، للبحث في مستجدات الاوضاع اليمنية، وفرص تمديد الهدنة الإنسانية التي تنتهي الخميس المقبل، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
كما أعرب غوتيريش عن تفهمه لتحفظات الحكومة اليمنية الشرعية، بشأن التعثر في بنود الهدنة المتعلقة بفتح الطرق الرئيسة في تعز والمحافظات الأخرى، بحسب الوكالة.
وأشاد بدور مجلس القيادة، في تنفيذ بنود الهدنة، وتجاوبه مع مساعي مبعوثه الخاص لتمديدها.
بدوره جدد الرئيس اليمني، دعم حكومته كافة الجهود الرامية لإحلال السلام العادل والشامل، وفقا للمرجعيات المحلية والإقليمية والدولية.
ودعا العليمي إلى مضاعفة الضغط على الحوثيين للوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاق الهدنة، وفي المقدمة فتح معابر تعز ودفع رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية.
كما أكد ضرورة تصحيح وضع بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة وعدم إبقائها رهينة للضغوط والابتزازات في مناطق الانقلاب الحوثي، بما يعيق ولايتها المخولة وفق قرار مجلس الأمن الدولي، على حد تعبيره.
وسلط الرئيس اليمني، خلال المحادثة، الضوء على خروقات الحوثيين، والغامهم المحرمة، ومساومتهم بالقضايا الإنسانية، إضافة إلى مماطلتهم بشأن إنفاذ خطة الأمم المتحدة لإنهاء خطر الناقلة صافر التي تهدد بكارثة بيئية غير مسبوقة.
كما حث الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع الحوثيين عن مواصلة حشد الأطفال إلى ما يسمى بالمعسكرات الصيفية، والزج بهم في محارق الموت خدمة لمشروعها الانقلابي، حد وصفه.