العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
أقدم مسلح، على قتل والده، وشقيقه، وإصابة والدته وشقيقته، في جريمة تعد الخامسة من نوعها في مديرية القفلة بمحافظة عمران خلال أسبوع واحد.
وقالت مصادر محلية وإعلامية متطابقة، بإن صالح باقي العمودي، أقدم على قتل والده وشقيقه وجرح والدته وشقيقته بعد أن أطلق النار عليهم من سلاحه الشخصي بسبب خلاف على قات بمديرية القفلة شمال المحافظة.
ومنذ مطلع مايو الجاري تصدرت جرائم القتل وخاصة للأقارب في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي برصاص أبنائهم المشاركين في القتال في صفوف المليشيات المدعومة من إيران.
حيث اقدم أحد عناصر مليشيا الحوثي، يدعى يوسف عرار، على قتل زوجته وطفلته وأصاب والده بجروح خطيرة عندما حاول التدخل لإنقاذ حياة المرأة والطفلة، ثم أطلق الجاني النار على نفسه.
وقبل تلك الجريمة المشؤومة بيوم عثر الأهالي على الطفل مهند المسهلي (13 عاما) من أبناء مديرية ريدة مشنوقا داخل محلهم التجاري، وسط "سوق الليل" بمدينة عمران.
وفي محافظة عمران أيضا، اعترف أحد عناصر مليشيا الحوثي، ويدعى علي حسين مفلح العبدي، من أبناء منطقة "بني عبد" مديرية عيال سريح، بارتكابه سلسلة جرائم قتل بحق شباب وفتاة من أبناء المنطقة ودفنهم بمزرعة قات.
ومطلع الشهر الجاري عثر الأهالي على جثة الحاج حزام القشيري في بئر ماء قديم بمديرية القفلة بعد ايام من خروجه من سجون مليشيا الحوثي.
وفي عمران أيضا، أقدم القيادي الحوثي خالد العنصور في الـ24 من أبريل الماضي، على قتل والدته وشقيقه وجرح شخصين آخرين بعد خلاف نشب بين الشقيقين.
وتشهد المناطق الخاضعة للميليشيات الحوثية تصاعداً ملحوظاً في جرائم الاعتداء والقتل بحق الأقارب، حيث نُسب أغلبها إلى مسلحين على صلة بالميليشيات.
وأرجعت تقارير يمنية الأسباب إلى ثقافة تمجيد الموت والحض على الكراهية التي تغذيها الميليشيات في أوساط أتباعها، إلى جانب الضغوط النفسية بسبب توقف الرواتب وانسداد سبل العيش الكريم.
ويؤكد حقوقيون أن ذلك النوع من الجرائم يعد نتاجاً طبيعياً للتغذية الحوثية الممنهجة لأتباعها من شريحة الشبان والأطفال الذين استدرجتهم بمختلف الوسائل إلى صفوفها وأقنعتهم عبر دورات تحريضية بأن طاعة زعيم الجماعة مقدمة على طاعة الوالدين وما دونها من الطاعات الأخرى.