رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري
نقل الفلسطينيون خلافاتهم إلى المؤتمر الوزاري لمنظمة دول عدم الانحياز الذي يعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم - الإثنين - مع انسحاب وزير الخارجية في حكومة (حماس) / محمود الزهار من المؤتمر ؛ احتجاجا على وصول فاروق القدومي - رئيس الدائرة السياسية لـ (منظمة التحرير الفلسطينية) إلى المؤتمر . فقد انسحب الزهار - القيادي في حركة المقاومة الإسلامية - من الوفد الفلسطيني عشية افتتاح الاجتماع الوزاري في العاصمة الماليزية بعدما ظهر القدومي رئيسا للوفد الفلسطيني. وقد وصف القدومي الزهار بأنه "متدرب" ، مشيرا إلى أنه أعلى مرتبة من ممثلي الحكومة الفلسطينية بصفته رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير . وصرح للصحافيين في إشارة إلى حماس : " هذه حكومة محلية " ، مضيفا : " أنا أمثل منظمة التحرير .. الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني ، ولم يستطع (الزهار) أن يدرك ذلك " .
وأضاف : " لدي 30 عاما من الخبرة ، وهي المرة الأولى التي يشارك فيها (الزهار) في مؤتمر كهذا .. قلت له : (سأدربك وبعد ذلك سأسلمك العملية بأكملها ، وستكون أنت وزير الخارجية) " . ويقيم القدومي في تونس بعدما رفض العودة إلى الأراضي الفلسطينية مع باقي أعضاء القيادة الفلسطينية التي كانت تعيش في المنفى في عام 1994. ويأتي الخلاف بين المسئولين الفلسطينيين في خضم نزاع على السلطة بين حركة (حماس) وحركة (فتح) .. والتي هيمنت على السياسة الفلسطينية إلى حين خسارتها الانتخابات التشريعية في يناير الماضي .
ويحاول الطرفان تجاوز الخلافات من خلال اجتماعات اللجنة العليا المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني برئاسة الرئيس الفلسطيني / محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله. وقد وصف متحاورون من جميع الاتجاهات السياسية هذه الاجتماعات - التي بدأت الأحد واستؤنفت اليوم - الإثنين - بأنها "إيجابية ومشجعة" . وقد حثت حركة عدم الانحياز - المؤلفة من 114 بلدا - الفلسطينيين على وضع خلافاتهم جانبا ، وقالت : " إنهم بحاجة إلى توحيد صفوفهم لإقامة السلام في المنطقة " ، إلا أن القدومي نفى أن يكون الخلاف مشكلة كبرى . وقال : " إذا وقع خلاف سياسي طفيف فإن ذلك لا يعني أننا لسنا متحدين لأننا كلنا نحارب الاحتلال .. فلماذا ننقسم ؟
ربما استطيع القول : إن كلا من الجانبين له أفكاره الخاصة به " .
وكان مكتب الزهار في غزة قد أعلن ، أن الزهار لن يشارك في المؤتمر الوزاري لمنظمة دول عدم الانحياز
وأوضح : " إن إحجام الوزير والوفد المرافق عن المشاركة في المؤتمر جاء في أعقاب الوصول المفاجئ للسيد / فاروق القدومي للمشاركة في المؤتمر " .
وقال الناطق : " إن تصرف القدومي يضر بالعلاقات الفلسطينية الداخلية ؛ خاصة أنه يأتي منسجما مع محاولات فرض الحصار السياسي على الحكومة الفلسطينية المنتخبة ديمقراطيا " .
هذا ، وقد قلل وزير خارجية ماليزيا / سيد حميد من أهمية هذا الحادث وبين أنه لا يمثل مقاطعة ، وأن زيارة الزهار ستصبح الآن على صعيد ثنائي مع الدولة المضيفة . وقال : " ليس لدينا أي مشكلة إذا رغب الطرفان حضور (المؤتمر) ، إلا انه يعتبر زيارته هنا زيارة على المستوى الثنائي .. ونحن نقبل بذلك " .