اختفت بشكل قسري مظاهر الإحتفاء بالذكرى الـ32 للوحدة اليمنية الذي يصادف اليوم الأحد ذكرى قيامها في الـ22 من مايو 1990.

وأكد عدد من سكان العاصمة صنعاء لمأرب برس،أن شوارع المدينة الخاضعة لسيطرة الانقلابيين الحوثيين، لم تتزين بالاعلام ولا أي مظاهر اخرى.

وعادة ما يحتفل الحوثيون بالمناسبات الخاصة بهم بشكل مبالغ فيه، ويصرفون على ذلك اموالا طائلة يحصلون عليها من خلال الجبايات التي يفرضونها على التجار والمواطنين، ومن امثلة ذلك احتفالات المولد النبوي.

ومثل صنعاء فالحال ينسحب على باقي المحافظات التابعة للحوثيين، حيث لم تشاهد اي مظاهر احتفالية.

اما في عدن، فقد اكتفت العاصمة المؤقتة، بخطاب وجهه الرئيس العليمي، رئيس مجلس القيادة.

وخاطب العليمي الشعب، بكلمة،مساء امس السبت، ذكر فيها اسم الوحدة نحو 3 مرات فقط.

ورغم هذا كله؛فإن الوحدة اليمنية، هي أحد أهم منجزات الشعب اليمني في التاريخ الحديث، بغض النظر عن صراعات وخلافات الماضي والحاضر.

واليوم الأحد، هو يوم اجازة رسمية، في اليمن، بهذه المناسبة. 

يذكر أن مشروع اتفاقية الوحدة بين شطري اليمن ،كان أحد أبرز الأهداف التي وضعها الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي، خلال فترة السبعينات ،وتعهد بتحقيقه، غير أن ايادي الغدر، طالت الشهيد الحمدي واغتالت معه مشروع الوحدة. وقد تأخر اعلان اتفاقية الوحدة حتى مطلع التسعينات.