آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

«رئيسي اخجل اترك البلاد وارحل والموت للديكتاتور».. تصاعد الغضب الشعبي في إيران والسلطات تدفع بدبابات وأسلحة ثقيلة

الأربعاء 18 مايو 2022 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 3743

خرج عشرات المواطنون الغاضبون في تظاهرات احتجاج جديدة في إيران، على ارتفاع أسعار السلع الغذائية، اليوم الأربعاء، وخلال ساعات الليلة الماضية أيضا، لاسيما في مدينة كلبايكان بمحافظة أصفهان وسط إيران، ومدينة جونقان.

وردد المحتجون شعار "رئيسي اخجل، اترك البلاد وارحل"، في إشارة إلى رئيس البلاد إبراهيم رئيسي.

كما هتفوا "الموت للديكتاتور" و"المدفع والدبابة والصاروخ لن تنفع بعد اليوم"، ودعوا إلى رحيل "نظام الملالي".

فيما أرسلت السلطات الأمنية أسلحة ثقيلة من دبابات ومدرعات إلى جونقان بمحافظة جهارمحال وبختياري جنوب غرب البلاد.

يذكر أن شرارة الغضب هذه كانت انطلقت الأسبوع الماضي، بعد خفض الحكومة الدعم على القمح المستورد ما أدى لزيادة الأسعار 300 بالمئة لمجموعة من السلع الغذائية القائمة على الطحين، في وقت يبلغ معدل التضخم الرسمي في إيران نحو 40 بالمئة، بينما يتجاوز 50 بالمئة في بعض التقديرات.

كما يعيش أكثر من نصف سكان البلاد البالغ عددهم 82 مليون نسمة تحت خط الفقر.

وقد فاقمت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الوضع سوءاً، بعد أن ارتفعت أسعار الغذاء بشكل كبير في أنحاء الشرق الأوسط بسبب أزمات سلاسل الإمداد العالمية، لاسيما أن طهران تستورد نصف زيوتها للطهي من كييف، حيث منع القتال الكثير من المزارعين عن حقولهم.

كما تستورد كميات من القمح من روسيا على الرغم من أنها تنتج نصف قمحها تقريباً.

بالإضافة إلى تلك الأسباب أعلاه، ضغط الجفاف بالفعل بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني. كما زادت العقوبات الغربية المفروضة على البلاد جراء انتهاكاتها للاتفاق النووي من الصعوبات.

لكن بمعزل عن تلك الأسباب، فقد أعادت تلك الاحتجاجات إلى الأذهان تظاهرات رفع أسعار الوقود قبل ثلاث سنوات حين اجتاحت احتجاجات واسعة النطاق كانت الأعنف منذ إقامة "الجمهورية الإسلامية" عام 1979 كافة أنحاء البلاد، ما أدى إلى مقتل مئات المتظاهرين في حملة قمع غير مسبوقة، وفق ما أفادت في حينه منظمة العفو الدولية.

ولعل هذا ما دفع السطات في البلاد إلى التأهب، وقطع شبكات الإنترنت في العديد من المناطق على مدى الأيام الماضية، خوفاً من توسعها، في تكرار لسيناريو الوقود.