استبشار يمني عقب الإعلان عن تسريع الدعم السعودي
مليشيات الحوثي تطرد صحفي من منزله بصنعاء
انشطرت لنصفين واختفى طاقمها.. عاصفة “هوجاء” تدمر سفينة بعرض البحر - شاهد
موقع عبري يكشف مصير الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة ودور الجانب الأمريكي
الهدنة الأممية.. تحت رصاص بنادق الحوثي
بصورة وحشية وإرهابية..جماعة الحوثي تفجرّ عددا من منازل المواطنين في محافظة عمران وهيئة ضحايا تفجير المنازل تصدر بياناً
الإعلان عن منحة اضافية جديدة لليمن بقيمة 100 مليون دولار
موقع استخباراتي يكشف عن مفاوضات سرية جديدة بين السعودية والحوثيين بوساطة عمانية
الوزير بن مبارك يترأس وفد اليمن في اجتماع وزراء الخارجية العرب بلبنان
فيفا تعلن استخدام تقنية جديدة في مباريات بطولة كأس العالم القادمة بقطر
خرج عشرات المواطنون الغاضبون في تظاهرات احتجاج جديدة في إيران، على ارتفاع أسعار السلع الغذائية، اليوم الأربعاء، وخلال ساعات الليلة الماضية أيضا، لاسيما في مدينة كلبايكان بمحافظة أصفهان وسط إيران، ومدينة جونقان.
وردد المحتجون شعار "رئيسي اخجل، اترك البلاد وارحل"، في إشارة إلى رئيس البلاد إبراهيم رئيسي.
كما هتفوا "الموت للديكتاتور" و"المدفع والدبابة والصاروخ لن تنفع بعد اليوم"، ودعوا إلى رحيل "نظام الملالي".
فيما أرسلت السلطات الأمنية أسلحة ثقيلة من دبابات ومدرعات إلى جونقان بمحافظة جهارمحال وبختياري جنوب غرب البلاد.
يذكر أن شرارة الغضب هذه كانت انطلقت الأسبوع الماضي، بعد خفض الحكومة الدعم على القمح المستورد ما أدى لزيادة الأسعار 300 بالمئة لمجموعة من السلع الغذائية القائمة على الطحين، في وقت يبلغ معدل التضخم الرسمي في إيران نحو 40 بالمئة، بينما يتجاوز 50 بالمئة في بعض التقديرات.
كما يعيش أكثر من نصف سكان البلاد البالغ عددهم 82 مليون نسمة تحت خط الفقر.
وقد فاقمت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الوضع سوءاً، بعد أن ارتفعت أسعار الغذاء بشكل كبير في أنحاء الشرق الأوسط بسبب أزمات سلاسل الإمداد العالمية، لاسيما أن طهران تستورد نصف زيوتها للطهي من كييف، حيث منع القتال الكثير من المزارعين عن حقولهم.
كما تستورد كميات من القمح من روسيا على الرغم من أنها تنتج نصف قمحها تقريباً.
بالإضافة إلى تلك الأسباب أعلاه، ضغط الجفاف بالفعل بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني. كما زادت العقوبات الغربية المفروضة على البلاد جراء انتهاكاتها للاتفاق النووي من الصعوبات.
لكن بمعزل عن تلك الأسباب، فقد أعادت تلك الاحتجاجات إلى الأذهان تظاهرات رفع أسعار الوقود قبل ثلاث سنوات حين اجتاحت احتجاجات واسعة النطاق كانت الأعنف منذ إقامة "الجمهورية الإسلامية" عام 1979 كافة أنحاء البلاد، ما أدى إلى مقتل مئات المتظاهرين في حملة قمع غير مسبوقة، وفق ما أفادت في حينه منظمة العفو الدولية.
ولعل هذا ما دفع السطات في البلاد إلى التأهب، وقطع شبكات الإنترنت في العديد من المناطق على مدى الأيام الماضية، خوفاً من توسعها، في تكرار لسيناريو الوقود.