رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50%
الغاز الروسي بات سلاحا بين الغرب وموسكو. تتضاعف يوما بعد يوم كلفة الحرب الروسية الأوكرانية وتبعاتها المدمرة حول العالم، حيث تتصاعد نذر أزمة غذائية وطاقية أكثر حدة مع اقتراب تلك الحرب من إتمام شهرها الثالث، على وقع ارتفاع الأسعار القياسي لمصادر الطاقة كالنفط والغاز، والمواد والسلع الغذائية الرئيسية، كالحبوب والغلال وفي مقدمها القمح والشعير والذرة.
حتى أن البنك الدولي توقع في أحدث تقاريره مؤخرا ارتفاع أسعار الطاقة بأكثر من 50 في المئة خلال هذا العام، على وقع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما قد يتسارع في حال إقرار بلدان الاتحاد الأوروبي الحظر على واردات النفط الروسي.
ومع إعلان أوكرانيا، الأربعاء، أنها ستعلق تدفق الغاز الروسي المار عبر نقطة عبور، قالت إنها تنقل ما يقرب من ثلث الوقود المنقول من روسيا إلى أوروبا، وألقت باللوم على موسكو في هذه الخطوة، قائلة إنها ستنقل التدفقات إلى مكان آخر.
ولا تزال أوكرانيا طريقا رئيسيا لعبور إمدادات الغاز الروسية إلى أوروبا، حتى بعد الهجوم الروسي على أراضيها. وارتفعت إثر ذلك، أسعار الغاز في أوروبا، الأربعاء، متجاوزة 1100 دولار أميركي لكل ألف متر مكعب، بعد هذا الإعلان الأوكراني.
ويتخوف خبراء اقتصاديون من أن الأسوأ ربما لم يحن بعد في ظل استمرار الحرب وعدم ظهور بوادر لوقفها قريبا، ما يعني وفقهم استمرار هذا الارتفاع التصاعدي في أسعار الطاقة والغذاء، وبما سيقود لتعميق الأزمة الاقتصادية حول العالم، ويهدد بتفشي الغلاء والفقر والجوع خاصة في المناطق النامية والفقيرة التي ستدفع الضريبة الأكبر.
ويرى مراقبون وخبراء أن السبيل الوحيد لوقف التداعيات الاقتصادية الكارثية للحرب الأوكرانية على استقرار أسواق النفط والغاز العالمية، وما فجرته من شح في الموارد والسلع والمحروقات والأسمدة وغلاء وتضخم وعرقلة وإبطاء لسلاسل التوريد حول العالم، يكون عبر وقف الحرب وتاليا وقف العقوبات المتبادلة بين روسيا والدول الغربية.