شهدت مواقع التواصل الاجتماعي عبر عشرات المواقع التي يديرها ناشطو الإمامة عبر حسابات وهمية تنتحل شخصيات سياسية واجتماعية وبعضها حسابات فردية تحت عدة مسميات نسائية ورجالية،.

حيث تعتمد هذه الحسابات على نشر الإشاعات والاكاذبب، بعد العزلة السياسية والاجتماعية التي تمر بها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.،

وتحديدا بعد توحد كل القوى السياسية، ونجاح مشاورات الرياض. وحول ذلك نبه الكاتب الصحافي عبدالفتاح الحكيمي من خطورة الأساليب الماكرة والفبركات الإعلامية المدسوسة التي تنتهجها مطابخ مليشيات الحوثي الإجرامية ضد قيادة مجلس رئاسة الشرعية ومنها تسريبها خبراً كاذباً تزعم فيه توجيه وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الأرياني الإتهام لنائب رئيس مجلس الرئاسة عيدروس الزبيدي بوقوفه وراء تعرض رئيس مجلس النواب سلطان البركاني للتسميم..

وأرجع الحكيمي أكاذيب مليشيات الحوثي الى إستغلالها تأخر التنسيق الميداني بين المكونات العسكرية لقوى دعم الشرعية الذي كانت تخشى من حدوثه المليشيات الانقلابية منذ البداية.

وأضاف الحكيمي لمأرب برس : يبدو إن نشر الأنقلابيين الخبر الأخير الكاذب باسم وزير الإعلام لا يستهدف معمر الارياني شخصياً بل ضمن منهجية شاملة مدروسة للأنقلابيين للحيلولة دون تقارب وتنسيق حقيقي وتحرك عسكري مشترك على الأرض لقوى دعم الشرعية خصوصاً بعد التقارب الظاهري بينها بعد مؤتمر مشاورات الرياض، فيما لا تزال جبهات مأرب معرضة لمخاطر كبيرة دون أي دعم عسكري فاعل لصمودها من جبهات الشرعية الجديدة.