نشرت الصفحة الرسمية لرئيس الوزراء الأسبق خالد بحاح على فيسبوك، خبرا حول تلقي بحاح اتصالا هاتفيا من رئيس مجلس القيادة ، الدكتور رشاد العليمي،مساء امس الاول(الجمعة) هنأه فيه بعيد الفطر المبارك.

الخبر المنشور على صفحة بحاح يوم السبت، لم تنشره وكالة سبأ الرسمية، حتى لحظة كتابة ونشر هذا الخبر (الثالثة عصر الأحد)، بحسب ما رصده محرر مأرب برس.

ووفق ما نشره المكتب الاعلامي لبحاح فقد دعا الرئيس العليمي، خالد بحاح للعودة والمساهمة في العمل الوطني لما فيه مصلحة البلد.

وجرى خلال الاتصال التشاور في الشأن العام لمختلف القضايا والأحداث التي تمر بها البلد.

وعبر بحاح عن تقديره للرئيس العليمي،متمنيا له ولنواب المجلس الرئاسي،السداد في مهامهم الوطنية الكبيرة.

وفي مطلع أبريل من العام 2016 أقال الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي نائبه ورئيس الحكومة خالد بحاح، نتيجة للإخفاق الذي رافق أداء الحكومة خلال الفترة الماضية في المجالات الاقتصادية والخدمية والأمنية، بحسب الرئاسة اليمنية.

وقالت الرئاسة حينها أن من أسباب إقالة بحاح "تعثر الأداء الحكومي في تخفيف معاناة المواطنين وحل مشاكله وتوفير احتياجاته .

في غضون ذلك تداولت بعض الحسابات على مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية، اخبارا -غير مؤكدة- عن قرب صدور قرارات رئاسية جديدة ومفاجئة.

القرارات بحسب ما تم تداوله، تشمل تغييرات حكومية وتعيينات في مناصب سياسية وعسكرية بينها تغيير محافظين.

وتوقع البعض الإطاحة بعدد من المسئولين في الحكومة الشرعية من مناصبهم. 

الى ذلك قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني "ان مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران، كثفت نشر الشائعات والاكاذيب عبر وسائلها الاعلامية والمواقع الصفراء التابعة لها في محاولة بائسة لخلط الاوراق، وخلق الفتنة بين المكونات السياسية والوطنية، بعد التئامها التاريخي في المشاورات اليمنية-اليمنية بالرياض وتحت سقف مجلس القيادة الرئاسي"‏.

واضاف معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) "ان هذه الممارسات تؤكد حجم القلق الذي ينتاب مليشيا الحوثي الارهابية من طي اليمنيين لصفحة الماضي، ولم شملهم ، وتوحيد كلمتهم وموقفهم في مواجهة الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، والتصدي للمشروع التوسعي الإيراني الذي يستهدف هويتهم الوطنية والعربية"‏.

وحذر الارياني من التعامل مع تلك الاكاذيب والشائعات الرخيصة، مجددا الدعوة لكافة الوسائل الاعلامية والصحفيين والاعلاميين والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي لاستقاء الاخبار من مصادرها الرسمية، وعدم الانجرار خلف الدعايات والاراجيف التي تنشرها مواقع وصفحات مليشيا الحوثية الصفراء.