عضو المجلس الرئاسي «عيدروس الزبيدي»يكشف من يقف وراء عودة نشاط القاعدة في محافظتي أبين وشبوة ويؤكد :خيار الحرب متاح أمام تعنت الحوثيين ورفضهم السلام

الجمعة 29 إبريل-نيسان 2022 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - غرفة الاخبار
عدد القراءات 7315
 

أكد عضو المجلس الرئاسي اليمني عيدروس الزبيدي، أن الطريق نحو السلام مع ميليشيات الحوثي الإرهابية في صنعاء، كان من خلال عملية الأمم المتحدة، مؤكدا أن الحرب خيار متاح أمام تعنت الحوثيين ورفضهم السلام. 

 

وقال في حوار أجرته صحيفة «ذا ناشيونال: «نحن ملتزمون بالهدنة على جميع المستويات، ومثلما لدينا القدرة على ضبط النفس، نمتلك القدرة أيضا على مواجهة أي تصعيد من قبل ميليشيا الحوثي». ومع ذلك، قال إن الإرهاب يتصاعد مرة أخرى رغم الجهود المبذولة للقضاء على جماعات مثل القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

 

وأشار إلى أن «الإرهاب عاد للظهور في الآونة الأخيرة في محافظتي أبين وشبوة، حيث بدأت ميليشيات الحوثي في تغيير إستراتيجياتها من خلال التنسيق مع التنظيمات الإرهابية (داعش والقاعدة)».

 

وشدد الزبيدي على أن تأمين ممرات الشحن الدولية أمر مهم، وأن مجلس الرئاسة اليمني سيرحب بأي جهد دولي في هذا الصدد، وقال: «حاول المتمردون الحوثيون استهداف السفن المحملة بالقنابل وعمليات الخطف في السنوات الأخيرة، ما تسبب في تهديد الممر المائي الدولي الرئيسي».

 

وأضاف: «نحتاج إلى معدات بحرية وأسلحة وقوارب وتدريب وتأهيل للجنود والضباط للقيام بمهامهم باحترافية في تأمين الممرات الملاحية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب».توفير الأمن.

 

وأشار عضو المجلس الرئاسي إلى أن المجلس يهدف إلى إعادة بناء الخدمات العامة الحيوية وتوفير الأمن في عدن والمناطق المحررة من البلاد، مشيرا إلى أن اليمن في حقبة جديدة ويواجه تحديات كبيرة، وقال: «هناك العديد من الأولويات، أولا نحتاج إلى البدء في تقديم خدمات الدولة، ودفع الرواتب (لموظفي الخدمة المدنية)، وإرساء السلام والأمن في جميع أنحاء العاصمة عدن».

 

وأضاف: «لقد أخذنا دائما مخاوف ومعاناة شعوبنا في الاعتبار خلال المراحل المختلفة للمفاوضات، وقد حان الوقت اليوم لتحويل أقوالنا إلى أفعال»، وقال إن المجلس أجرى مشاورات «مفتوحة» مع مجلس الوزراء اليمني حول وضع خطة عمل وسبل بدء تنفيذ الخطط، ولفت إلى أن محاربة الفساد الإداري وتقنين الإنفاق الحكومي على أكثر المجالات حيوية من شأنه أن يسمح لهم بإحراز تقدم.وأكد: «سنعاقب أيضا كل من يتورط في الفساد على الفور».

 

حشد الدعم 

وأكمل الزبيدي: «إننا نعول بشكل كبير على العديد من أشقائنا في التحالف العربي لتقديم مساعدات مالية لإنعاش الوضع الاقتصادي.

 

 كما نعتمد على أصدقائنا، المانحين الدوليين، لتقديم الدعم الإنساني للشعب اليمني»، مضيفا أن الحكومة ستتطلع إلى حشد الدعم الدولي.

 

وقال: «رسالتنا إلى المجتمعين الإقليمي والدولي هي أننا نتحرك قدما في إرساء السلام والأمن والاستقرار في المنطقة ومحاربة الإرهاب».

 

وقال إن المجلس الجديد سيطلق هيئات للتدقيق والإشراف على الإنفاق في محاولة للقضاء على الفساد في المناطق المحررة في اليمن، موضحا أن ذلك كان نقطة رئيسية للنقاش في تشكيل الهيئة القيادية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن