آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

المحلات النسائية باليمن لها جمهورها أيضا

الخميس 27 أغسطس-آب 2009 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس-الحياة
عدد القراءات 4236
تتربع الصحف السياسية على عرش اهتمامات الذكور في اليمن، إذ يولّد محتواها من أخبار وتقارير مادة غنية للنقاش الذي يدور في مجالس القات.غير أن ذلك لا يعني أنه لا يوجد منهم من يهتم بما تحتويه المجلات النسائية من مواضيع على اختلاف انواعها، ما يدفعه لاقتنائها علانية، أو قراءتها بالشراكة مع نساء البيت، ومناقشة مواضيعها معهن أيضاً.  
 وعلى رغم أن مواضيع المجلات النسائية بعيدة كل البعد من السياسة بمفهوم السياسة العام، لا تستطيع الجزم بأن النساء في اليمن هن الأكثر اقتناء لها، بخاصة أن اليمنيين يطالعونها إما للتثقيف الذاتي، وإما لمتابعة الجديد في عالم الموضة، وإما لاهتمامها بمواضيع تناقش هموم الأسرة.
 أحمد الشرعبي صحافي بدوام جزئي إلى جانب عمله في مؤسسة ثقافية، يؤكد أنه يقرأ المجلات النسائية لأنها من وجهة نظره «مسألة تثقيفية بدرجة أساسية». ويوضح: «أبحث فيها عن المواضيع ذات الارتباط بالأسرة وتكوينها، وكذلك المواضيع التي تعزز العلاقات الثنائية بين الرجل والمرأة».
 مواضيع أخرى تلفت نظر أحمد وتدفعه إلى قراءة المجلات النسائية، ومنها القصص، وفي ذلك محاولة للإطلاع وممارسة النقد، فضلاً عن اهتمامه بمواضيع الثقافة العامة، والصفحات الثقافية في هذه المجلات، وهي مرتبطة أيضاً بمجال عمله في المؤسسة الثقافية. ويضيف: «هناك أمر آخر هو البحث عن معلومات وأشياء تساعدني في عملي الصحافي، المرتبط أساساً بهذه الجزئيات المرأة، الديموقراطية، الثقافة...».
 ولكون أغلب المجلات النسائية تخصص جزءاً يسيراً من صفحاتها للموضة على اعتبار أن ذلك من الاهتمامات النسائية البحته، تفاجأ بأن هناك يمنيين يطالعون هذه الصفحات بالتحديد من المجلات النسائية بل ويناقشون محتواها مع زوجاتهم.
 زيد الفقية وهو قاص معروف، يؤكد أن أكثر ما يلفت نظره في المجلات النسائية هي الصفحات الخاصة بالأزياء، فمن خلالها يقول زيد إنه يتابع الجديد والتطور الحاصل في هذا المجال النسائي البحت، ويهتم كثيراً بعروض الصيف والشتاء.
 الفقية يطالع تلك الصفحات ويناقشها مع أهل بيته، وهم يستخدمون معظم التصاميم في تنفيذ فساتين يرتدونها في المناسبات، بعد موافقته «طبعاً»، لأن «بعض الأزياء التي توردها المجلات النسائية لا تتناسب كلياً مع الواقع في اليمن».
 ويقرأون المواضيع المتعلقة بالجوانب الحقوقية، وبخاصة تلك التي تناقش مواضيع مهمة مثل الزواج المبكر، والعلاقات بين الرجل والمرأة، والمشاكل الأسرية، وحقوق المرأة عموماً وأيضاً تلك المهتمة بعلاقات الشباب، ومنها يذكر موضوع تناول زواج الشاب الجامعي من شابة جامعية.
 ما يلفت انتباه محمد العبدلي، وهو ناشط حقوقي يعمل في أحدى المنظمات الحقوقية، ليس اسم المجلة أو جهة صدروها، ولكن العنوان، والذي بالضرورة يعكس المواضيع التي تتناولها المجلة. ويقول: «أقرأ المجلات النسائية ولا أهتم بمجلة بعينها. وبسهولة يمكن أن أقتني مجلة لأنها تناقش موضوعاً يلفت انتباهي، أو لأني شاهدت إعلانها في التلفزيون». ويتابع: «أما بالنسبة للمواضيع التي تهمني فتلك التي تتناول الجانب الأسري والقضايا المتعلقة بالعلاقات الأسرية، يعني من باب التثقيف والتعرف الى ما يدور في المجتمع اليمني أو حتى المجتمعات الأخرى».
 وهو يخصص جزءاً من مكتبته للمجلات التي تحتوي على مواضيع قد تفيده في المستقبل: «ربما احتاج إليها في يوم من الأيام، لذا احتفظ ببعضها والذي يحتوي على مواضيع مهمة غالباً تناقش قضية اجتماعية أو حقوقية».
 أكشاك بيع الصحف والمجلات محدودة في العاصمة صنعاء وربما ذلك يحد من انتشار المجلات، أيضاً تعتمد معظم المجلات المحلية، نسائية أو ذات تخصص آخر، الإصدار الشهري ويعود ذلك غالباً إلى قلة الإمكانات المادية.
 أما بالنسبة للمجلات العربية فهي وافرة التواجد وبصورة أسبوعية في الأكشاك، غير أنها تباع بأسعار مرتفعة، ما يجعل اقتناءها بصورة أسبوعية مكلفاً نوعاً ما للجميع. ويلجأ البعض إلى اقتنائها من الأرصفة حتى وأن مضى على صدورها وقت طويل، ويقول علي، صاحب كشك، ان الناس يهتمون بالموضوع المنشور في المجلة وسعرها على البسطة وليس بموعد صدروها.