كشف الرئيس رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة في اليمن، عن مليارات الريالات، هي عائدات جمارك سفن النفط التي ستدخل ميناء الحديدة خلال فترة الهدنة التي تستمر لمدة شهرين.

وواضح العليمي انه تم الاتفاق مع الأمم المتحدة على أن جمارك السفن الواصلة إلى الحديدة تسلم رواتب موظفي الدلة في مناطق الحوثيين.

وقال أن إجمالي الإيرادات الجمركية لسبع سفن وقود وصلت عبر ميناء الحديدة، بلغت 26 مليار ريال، وان إجمالي إيرادات السفن الـ 18 المتفق عليها في خطة الهدنة ، هي 90 مليار ريال.

حديث العليمي فتح الباب واسعا للسؤال حول: اين يذهب الحوثيون الذين تنصلوا عن دفع مرتبات الموظفيين خلال السنوات الست الأخيرة،بالأموال الكبيرة التي يحصلون عليها من ايرادات ميناء الحديدة؟.

وكانت المليشيات رفضت مقترحات سابقة، بتشغيل ميناء الحديدة على ان يتم وضع ايرادات الميناء في حساب مستقل بالبنك المركزي بمحافظة الحديدة تشرف عليه الامم المتحدة، على ان يستفيد موظفي الدولة المتوقفة مرتباتهم منذ سنوات، من تلك الايرادات ويتم توزيعها كمرتبات، هذه المقترحات رحبت بها الحكومة الشرعية، ورفضتها جماعة الحوثي.

وتسخر المليشيات الحوثية، ايرادات الدولة بمناطق سيطرتها، بما فيها ايرادات ميناء الحديدة، لدعم ما تسميه المجهود الحربي، فضلا عن اثراء قيادات الجماعة والمتنفذين المقربين من عبدالملك الحوثي.