الحوثيون يواصلون نسف فرص السلام.. اجتماع برئاسة المشاط يخرج بمواقف غير مبشرة بعد الاعلان عن تشكيل المجلس الرئاسي

السبت 09 إبريل-نيسان 2022 الساعة 09 مساءً / مأرب برس-تغطية خاصة
عدد القراءات 8712

هاجم الحوثيون، الاعلان الأخير بتشكيل مجلس قيادة رئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي، نقل اليه الرئيس هادي كامل صلاحياته الرئاسية.

واعتبر ما يسمى المجلس السياسي التابع لمليشيات الحوثي،اليوم السبت، الاعلان عن مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، انه يؤكد ما اسماه زيف الشرعية المزعومة، حسب تعبيره.

وقال ان ما وصفها بالشرعية المزعومة تم الانقلاب عليها من قبل من ادعاها واتخذها يافطة لتدمير اليمن.

جاء ذلك في اجتماع للمجلس السياسي بصنعاء برئاسة مهدي المشاط.

ونيابة عن الشعب الذي لا يمثله الحوثيون بأي حال من الأحوال قال مجلس المشاط ،ان الشعب اليمني ليس معنيا بإجراءات غير شرعية صادرة عن جهة غير شرعية خارج الوطن

واضاف: الإجراءات التي اتخذت خارج اليمن لا علاقة لها بمصالحه ولا تمت للسلام بأي صلة بل تخص المرتزقة وترتيب وضعهم.

وتابع: الشعب اليمني هو صاحب الشرعية الحقيقية ولا يمنحها إلا لمن يدافع عن الوطن وسيادته وحريته واستقلاله.

وتزامنا مع الجهود الرامية لتحقيق السلام ، حاول المجلس السياسي الحوثي التنصل من هذا الالتزام باختلاق ذرائع مختلفة.

المجلس قال: نجدد التأكيد على موقفنا الثابت تجاه السلام المشرف كونه الحق الطبيعي للصمود اليمني.

لكنه قال ايضا: لم تظهر حتى الآن مؤشرات واضحة عن وجود نوايا حقيقية للسلام في اليمن من دول العدوان برعاية مباشرة من قبل أمريكا،حد وصفه.

وهروبا من الدعوات التي تطالبهم بالجلوس على طاولة الحوار مع الطرف الآخر(الحكومة الشرعية) اشار المجلس التابع للحوثيين الى ان الحوار الصحيح يبدأ مع التحالف(في اشارة للسعودية) وان فك الحصار أولوية تسبق الجوانب العسكرية والسياسية.

ولفت الى ان الملف الإنساني هو المحك والمؤشر الحقيقي على التوجه نحو إنجاح الهدنة والانتقال إلى خطوات إيجابية عقبها.

وحمل المجلس السياسي الحوثي الأمم المتحدة والتحالف مسؤولية استمرار العراقيل أمام وصول سفن المشتقات النفطية، حد زعمه.

واضاف: الأمم المتحدة وتحالف العدوان يتحملان مسؤولية إغلاق ميناء الحديدة لمنع صرف نصف راتب لموظفي الدولة كل شهرين من الإيرادات النفطية.

وحول ملف الأسرى الذي يماطل الحوثيين فيه كثيرا ،دعا المجلس السياسي لإطلاق الأسرى بمناسبة شهر رمضان تحت قاعدة الكل مقابل الكل.. مضيفا:ونحمل الطرف الآخر أي انتقاص لهذا المبدأ.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن