الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب «تقرير» هل تسعى إيران إلى استنساخ تجربة ''حزب الله'' في الأردن؟ توجيهات رئاسية برفع الجاهزية في حضرموت والمهرة مواعيد مباريات نصف نهائي أبطال أوروبا روسيا تتحدث عن دور ''مدمر'' لتحالف امريكا وبريطانيا في اليمن أكثر من 50دولة تضررت.. واشنطن تكشف كم أنفقت مالا لإحباط هجمات الحوثيين؟ وما القرار القادم لمواجهتهم؟ أكثر 3 محافظات باليمن متوقع أن تشهد خلال الساعات القادمة أمطار رعدية وتدفق للسيول تقرير بنشاط مطار دولي في اليمن خلال الربع الأول من عام 2024 سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت
بعد إلغاء حدود الفترة الرئاسية في عام 2018، أصدر الحزب الشيوعي الصيني في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي "قراراً تاريخياً" يرفع سلطة الرئيس شي جين بينغ إلى نفس المستوى الذي وصل إليه القائدان الصينيان: ماو تسي تونغ الذي وطد القيادة لإنشاء الصين الحديثة، ودنغ شياو بينغ الذي حول الصين من دولة زراعية فقيرة إلى قوة اقتصادية رئيسية.
ويمكن القول إن شي هو أقوى زعيم للصين منذ دنغ شياو بينغ، فقبل أن يصبح شي رئيساً للصين عام 2013، كان لدى الحزب الشيوعي الصيني نظام قائم للانتقال السلمي للسلطة، التزم به الزعيمان اللذان سبقا شي في المنصب.
لكن شي الذي أشرف على نمو اقتصادي هائل وعزز مكانة الصين كقوة عظمى اقتصادية وجيوسياسية، لم يغفل تعزيز سلطته على السياسة الداخلية ومفاصلها المتمثلة بالحزب والجيش والاقتصاد، وألحقها في عام 2018 بإلغاء الحد الأقصى للرئاسة المتمثلة بولايتين، مما فتح الطريق أمامه للبقاء في السلطة لما بعد عام 2023.
هل يستقيل؟ على الرغم من كسره للتقليد المتعارف عليه دستورياً في البقاء في منصب الرئيس لولايتين لا أكثر، وعدم تقديمه أي خليفة محتمل له خلال مؤتمر الحزب الشيوعي في أكتوبر/تشرين 2017، إلا أن هناك من يعتقد أن الرئيس الصيني شي جين بينغ قد يغادر منصبه العام المقبل.
ولكن التقارير الصادرة من داخل الحزب تشير إلى أن شي ربما يفكر في دور مختلف لنفسه. فقد يصبح رئيس الحزب، وهو المنصب الفخري الذي يشغله مؤسس الحزب الشيوعي الصيني، ماو تسي تونغ.
من جانب آخر، يتوقع المعظم أن يتولى الزعيم الصيني فترة ولاية ثالثة غير مسبوقة تقريباً على رأس البلاد والحزب الشيوعي هذا الخريف.
ولكن بدلاً من الركوب السلس الذي خطط له بدقة، تهدد الأزمات المزدوجة بقلب الوضع الراهن رأساً على عقب، وذلك بالتزامن مع ظهور أكبر انتشار لفيروس كوفيد-19 في الصين منذ عامين، وخارجياً تستمر روسيا، الشريك الاستراتيجي للصين، في هجوم مدان على نطاق واسع على أوكرانيا.
شي.. رجل الكهف ولد شي جين بينغ في بكين في 15 يونيو/حزيران 1953، وهو الابن الثاني لشي هونغ شون الذي شغل سلسلة من المناصب داخل الحزب والدولة في عهد ماو تسي تونغ، حيث عاش طفولة مميزة كون والده أحد أبطال الثورة الشيوعية.
في عام 1963، عندما كان شي في العاشرة من عمره، طرد والده من الحزب وتعرضت أسرته للإذلال، حتى أن إحدى شقيقاته قد انتحرت بسبب الضغط التي تعرضت له العائلة. وفي عمر الـ13 قطعت الثورة الثقافية تعليم شي الثانوي، وأرسل في عمر الـ15 وحيداً إلى الريف للعمل في الزراعة بهدف "إعادة التثقيف".
وفي إحدى القرى النائية والفقيرة، عمل شي جين بينغ لمدة 7 سنوات في ظل ظروف قاسية بلا كهرباء ولا مواصلات ولا أدوات ميكانيكية، وعاش طوال هذه المدة في كهف كان يقرأ فيه على ضوء مصباح الكيروسين.
رحلة صعود إلى أقوى قصور العالم ورغم الذل والتهميش الذي تعرض له وعائلته على يد الجيش الأحمر، إلا أن شي انضم إلى رابطة الشبيبة الشيوعية في الصين في عام 1971 من خلال مصادقة مسؤول محلي.
ومن عام 1973، تقدم بطلب للانضمام إلى الحزب الشيوعي الصيني 10 مرات ليقبل أخيراً في محاولته العاشرة في عام 1974.
وبمجرد أن تمكن من الانتساب إلى الحزب عام 1974، حتى تمكن من التدرج السريع داخل الحزب، حيث وصل في عام 2007 إلى منصب مسؤول الحزب الأول في مدينة شنغهاي، مركز الصين التجاري.
وخلال المجلس الوطني الـ12 لنواب المجلس الوطني 14 مارس/آذار 2013 في العاصمة بكين بحضور 3000 مندوب، تقرر انتخاب شي جي بينغ رئيساً لجمهورية الصين الشعبية خلفاً لهو جينتاو، بموافقة 2996 صوتاً