آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

المبعوث الأممي لليمن يعلن عن هدنة شاملة في اليمن لمدة شهرين وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة - بيان

الجمعة 01 إبريل-نيسان 2022 الساعة 11 مساءً / مأرب برس -غرفة الأخبار
عدد القراءات 4671
 

أعلن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، الجمعة، عن هدنة في اليمن، لمدة شهرين تبدأ من أول أيام شهر رمضان المبارك، بعد موافقة جميع الأطراف على وقف الأعمال العسكرية في الداخل اليمني والهجمات العابرة للحدود.

   

وقال المبعوث الأممي في بيان له "أود أن أعلن أن أطراف النزاع قد استجابت بشكل إيجابي لمقترح الأمم المتحدة بشأن هدنة لمدة شهرين تدخل حيز التنفيذ يوم غد 2 نيسان / أبريل الساعة 1900. 

   

وأضاف أن الطرفان وافقا على وقف جميع العمليات العسكرية الجوية والبرية والبحرية الهجومية داخل اليمن وعبر حدوده. 

   

وأكد غروندبرغ، أنه تم الإتفاق على دخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة ورحلات تجارية للعمل داخل وخارج مطار صنعاء إلى وجهات محددة سلفًا في المنطقة.

   

وأوضح البيان أن الطرفان وافقا على الاجتماع تحت رعاية المبعوث الأممي، لفتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى في اليمن. 

   

وأشار إلى أنه "يمكن تجديد الهدنة بعد فترة الشهرين بموافقة الطرفين".

   

وبين غروندبرغ، أن الهدف من هذه الهدنة هو "منح اليمنيين استراحة ضرورية من العنف والتخفيف من المعاناة الإنسانية والأهم من ذلك أن نأمل في إنهاء هذا الصراع".

   

 وتطرق البيان، إلى الجهود الدولية والإقليمة، لدعم هذا الإتفاق، متطلعا إلى مزيد من الدعم بطريقة مستدامة ومركزة، من أجل التنفيذ الناجح لهذه الهدنة والانتقال إلى الخطوات التالية.

   

وكشف المبعوث الأممي، عن خطته خلال فترة الهدنة المعن عنها، بالتواصل المكثف مع جميع الأطراف الفاعلة، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ، ومعالجة التدابير الاقتصادية والإنسانية العاجلة، واستئناف العملية السياسية.

   

ودعا غروندبرغ، الأطراف إلى التقيد التام بالهدنة وعناصرها واحترامها واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتنفيذها على الفور.

   

وختم البيان بالقول "هذه الهدنة هي الخطوة الأولى التي طال انتظارها. جميع النساء والرجال والأطفال اليمنيين الذين عانوا معاناة شديدة خلال أكثر من سبع سنوات من الحرب لا يتوقعون أقل من نهاية هذه الحرب. يجب على الأطراف أن تقدم أقل من ذلك".

   

ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مشاورات يمنية في الرياض، تجري برعاية خليجية، بهدف إيجاد رؤية موحدة وحل للأزمة اليمنية وإحلال السلام، ووقف الحرب التي تشهدها البلاد منذ سبع سنوات.

   

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن التحالف بقيادة السعودية، إيقاف جميع أعماله العسكرية في الداخل اليمني، في الوقت الذي أعلنت قيادة الجيش الوطني إلتزامها بوقف إطلاق النار إستجابة لدعوة مجلس التعاون الخليجي بهدف إنجاح المشاورات اليمنية.

  

فيما يلي نص البيان:

  

أود أن أعلن أنَّ أطراف النِّزاع تجاوبوا بإيجابية مع مقترح للأمم المتحدة لإعلان هدنة مدتها شهران تدخل حيِّز التنفيذ غداً، الثاني من نيسان/أبريل في الساعة السابعة مساءً بتوقيت اليمن. ووافق الأطراف على وقف جميع العمليات العسكرية الهجومية، بما فيها الجوية والبرية والبحرية، داخل اليمن وعبر حدوده. ووافق الأطراف أيضاً على دخول سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة وتسيير الرحلات الجوية التجارية من وإلى مطار صنعاء نحو وجهات في المنطقة محدَّدة مسبَّقاً. واتفق الأطراف أيضاً على الالتقاء تحت رعايتي للبحث في فتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى في اليمن. والهدنة قابلة للتجديد بعد مدة الشهرين بموافقة الأطراف.

 

أشكر الأطراف لعملهم معي ومع مكتبي بحسن نية ولتقديم التنازلات الضرورية للوصول إلى هذا الاتفاق. والهدف من هذه الهدنة إعطاء اليمنيين مهلة من العنف هم بأمس الحاجة اليها، وتفريج المعاناة الإنسانية، وأهم من ذلك لمنحهم الأمل في أنَّ إنهاء هذا النِّزاع ممكن.

 

وما كان هذا الاتفاق ممكناً لولا الدعم الدولي والإقليمي الذي يلقى مني كل الامتنان والتقدير. ولضمان إنجاح تنفيذ هذه الهدنة والمضي قدماً نحو الخطوات القادمة، سيكون من المهم جداً استمرار هذا الدعم بطريقة مستدامة ومركَّزة.

 

وخلال هذين الشهرين، أخطط لتكثيف عملي مع الأطراف بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ومعالجة إجراءات اقتصادية وإنسانية عاجلة واستئناف العملية السياسية بين الأطراف اليمنية. 

 

أدعو الأطراف إلى الامتثال للهدنة بكامل عناصرها واحترامها واتخاذ جميع الخطوات الضرورية لتنفيذها فوراً. 

 

إنَّ هذه الهدنة ما هي إلا خطوة أولى آن أوانها بعد تأخر طويل. وجميع اليمنيين من نساء ورجال وأطفال ممن عانوا كثيراً خلال سبع سنوات من الحرب لا يتوقعون أي شيء أقل من إنهاء هذه الحرب. وعلى الأطراف العمل على تحقيق النتائج التي تتواءم مع هذه التوقعات. 

   
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن