أمين عام مجلس التعاون يتحدث في افتتاح مشاورات الرياض عن خارطة طريق واساس الحل في اليمن

الأربعاء 30 مارس - آذار 2022 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-تغطية خاصة
عدد القراءات 2816

قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، في كلمته، خلال الجلسة الافتتاحية لمشاورات الرياض، إن «اتفاق الرياض» الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي قبل اكثر من عامين، يشكل خارطة طريق واستحقاقا وطنيا يمنيا، ويشكل استكمال بنوده متطلبا يمنيا.

وأكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي، دعم مؤسسات الدولة الدستورية والحرص على فاعليتها وضمان قيامها بمهامها ومسؤولياتها، مجددا دعم جهود المجتمع الدولي وجهود المبعوثين الدوليين لدفع الحل السلمي ولإيجاد أرضية قوية لانطلاق المسار السياسي بين كافه المكونات اليمنية.

وأكد الحجرف، الموقف الثابت لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الداعم للأمن والاستقرار في اليمن، والعمل على إيجاد حل للأزمة اليمنية ينهي الصراع، وينقل اليمن من حاله الحرب وتداعياتها إلى حاله السلم وتحدياته، وفقا للمرجعيات الثلاث.

وقال أمين عام مجلس التعاون الخليجي، إن جهود المجتمع الدولي المقدرة عبر مبعوثيه، المتواجدين معنا اليوم، تشكل دعمًا دوليا لإنهاء الصراع في اليمن عبر قرارات مجلس الأمن ودعم كل ما من شأنه تحقيق الامن والاستقرار.

واضاف أن ذلك يشكل فرصة تاريخية يجب اغتنامها والبناء عليها للحفاظ على الملف اليمني كأولوية تحظي باهتمام ومتابعه المجتمع الدولي إلى أن تضع الحرب أوزارها وتنطلق معركة البناء والإعمار.

وأكد أمين عام التعاون الخليجي، أن نجاح المشاورات اليمنية، ليست خيارا، بل واجبا يتطلب استشعار الجميع للمسئولية الوطنية، ونبذ كل أسباب الفرقة والتباينات الداخلية، والإسهام الجاد والفاعل في تحقيق التوافق الوطني المطلوب والملح، لبلورة خارطة للمستقبل واضحة المعالم لاستعادة استقرار اليمن وتنميته ورخاء شعبه.

وانطلقت المشاورات اليمنية، اليوم الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض، على أن تستمر حتى السابع من أبريل القادم، برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية.